التحفة السنية (مخطوط) - السيد عبد الله الجزائري - الصفحة ٣٤١
والمحاق واختلفت في السادس والعشرين والثامن والعشرين والثلثين وفي تعيينها من الأشهر العربية أو الفارسية خلاف والمصنف حملها على الأخير كما يومي إليه بعض الروايات وفي بعضها إيماء إلى الأول والأولى رعايتهما جميعا ما أمكن وورد أن من بدا له السفر في شئ من الأيام المكروهة افتتح سفره بالصدقة وقراءة آية الكرسي وفي آخر إن التوكل والاعتصام بأهل البيت (ع) يدفع كل سوء وعن أبي عبد الله (ع) من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى ويشيعه أصحابه بالخروج معه للتوديع والدعاء وأصل التشييع المتابعة ويتعمم عند الخروج من البيت بعمامة بيضاء و يديرها تحت حنكه ليرجع سالما والمروي ترتب هذا الأثر على مجرد الاعتمام وإن كان التحنك مندوبا مطلقا ويتعصى في سفره بعصى لوزمر فهو ينفي الفقر ولا يجاوره شيطان وتطوى له الأرض كما في النبوي وفيه من خرج في سفر ومعه عصى لوزمر وتلا هذه الآية ولما توجه تلقاء مدين إلى قوله والله على ما نقول وكيل آمنه الله من كل سبع ضار ومن كل لص عاد ومن كل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله ومنزله وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرن له حتى يرجع ويضعها واللوز المرهو غير اللوز الجبلي ويقال البري الذي ربما يطبخ ثمره بماء وملح فتزول مرارته ويؤكل وربما يتخذ منه الكافح والمر أكبر منه وأشبه بالحلو الذي يقال له البستاني وقد تقلل مرارته بالعلاج صرح بذلك علماء الفن ويصاحب المصحف والتربة الحسينية و العقيق والسيف والمرآة بكسر الميم والمكحلة وعاء الكحل وفي القاموس أنه أحد ما جاء بالضم من الأدوات والسواك والمشط مثلث الفاء وككتف وعنق وعطل والمقلم وهو ما يقلم به الأظفار وأما وعاء قلم الكتابة فبالهاء والمدرى مقصورا وهو شئ يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر الملبد ويستعمله من لا مشط له والموسى وهو ما يحلق به ووزنه فعلى من الموس بفتح الميم أي الحلق أو مفعل من اوسيت رأسه أي حلقته والركوة وهي مثلثة ذورق صغير والحبل والسقاء والإبرة بالكسر وخيطها والمخرز وهو ما يخرز به السقاء والخف ونحوهما والمقراض ومن الأدوية ما ينتفع به هو ومن معه وما عدا الركوة منصوص في رواة الخاصة والعامة ويدعو عند الهم بالخروج من منزله بقوله الله أكبر ثلاثا بالله أخرج وبالله أدخل وعلى الله أتوكل ثلاث مرات اللهم لي في وجهي هذا بخير واختم لي بخير وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم وإذا حصل على باب الدار فليقل بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله رب أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي وعند الركوب بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والله أكبر وعند استوائه على الراحلة الحمد لله الذي هدانا للاسلام ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله سبحان الله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين اللهم أنت الحامل على الظهر وأنت المستعان على الأمر اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير بلاغا يبلغ إلى رضوانك اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا حافظ غيرك وحين استصعابها يقرأ في أذنها أو عليها أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا و كرها وإليه يرجعون ومهما أشرف على المنزل فليقل اللهم رب السماوات السبع وما أظلت و رب الأرضين السبع وما أقلت ورب الشياطين وما أظلت ورب الرياح وما ذرت و رب البحار وما جرت أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسئلك من خير هذه القرية و خير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وفي رواية اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرها اللهم وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا ويقول عند النزول في المنزل اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ومهما خاف الوحشة قال سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السماوات بالعزة والجبروت وعن أبي عبد الله (ع) إذا كنت في سفر فخفت جنيا أو آدميا فضع يمينك على أم رأسك واقرء برفيع صوتك أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات الآية وإذا شاهد الأسد يقول ثلاثا أعوذ برب دانيال والجب من شر هذا الأسد وورد الاحتجاب بآية الكرسي من جميع المخاوف وعند بلوغ الجسر حين يضع قدمه عليه بسم الله اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم وعن أبي عبد الله (ع) إن على ذروة كل جسر شيطانا فإذا انتهيت إليه فقل بسم الله يرحل عنك وعند ركوب السفينة يقول ما قال الله عز وجل بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وإذا اضطرب به البحر اتكأ على جانبه الأيمن وقال بسم الله أسكن بسكينة الله وقر بقرار الله واهدأ بإذن الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وروي في كل ذلك غير ما ذكر ولا بأس بالجمع والزيادة بعد الاتيان بالمأثور ويكبر في كل صعود ويسبح في كل هبوط وهما من السنة وإذا علا يقول اللهم لك الشرف على كل شرف ولك الحمد على كل حال وورد أنه ما هلل مهلل ولا كبر مكبر على شرف من الأشراف إلا هلل الله ما خلفه وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتى يبلغ مقطع التراب ويصلي في كل منزل ركعتين عند النزول في المنزل ويقول اللهم ارزقنا خير هذه البقعة وأعذنا من شرها اللهم أطعمنا من جناها وأعذنا من وباها وحببنا إلى أهلها و حبب صالحي أهلها إلينا وركعتين عند إرادة الركوب منه ويدعو الله بالحفظ والكلاءة و يودع الأرض التي حل بها فإنها من شهدائه يوم القيامة ويسلم عليها وعلى أهلها فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة كما في النبوي والمأثور فيه السلام على ملائكة الله الحافظين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته ويقرأ القرآن ما دام راكبا تسكينا لهزته
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الطهارة 16
2 باب جرايم الجوارح 17
3 باب التوبة 24
4 باب التدارك 27
5 باب الحد والتعزير 28
6 باب الجناية 35
7 باب ذمايم القلب 40
8 باب الصبر 42
9 باب الحلم 45
10 باب النصيحة 47
11 باب حب الخمولة 49
12 باب التواضع 52
13 باب الفقر 57
14 باب الزهد 60
15 باب السخا 63
16 باب الرضا 65
17 باب الشكر 66
18 باب الرجاء والخوف 68
19 باب قصر الامل 70
20 باب النية 72
21 باب الاخلاص 75
22 باب الصدق 79
23 باب التوحيد والتوكل 80
24 باب تطهير السر عما سوى الله 83
25 باب الماء 88
26 باب الأخباث وتطهيرها 90
27 باب آداب التخلي 95
28 باب الاتفاث وازالتها 96
29 باب آداب التنظيف 97
30 باب الاحداث ورفعها 100
31 باب الوضوء 102
32 باب الغسل 104
33 باب التيمم 110
34 كتاب الصلاة 111
35 باب الشرايط 112
36 باب الأوقات 118
37 باب المكان 121
38 باب اللباس 125
39 باب القبلة 127
40 باب النداء 129
41 باب الهيئة 130
42 باب الآداب والسنن 132
43 باب المكروهات 135
44 باب وظائف يوم الجمعة والخطبتين 136
45 باب آداب العيدين وسننهما 137
46 باب آداب الآيات وسننها 138
47 باب الجماعة 139
48 باب الخلل 141
49 باب التعقيب 145
50 باب الدعاء 146
51 باب فضل قراءة القرآن 148
52 كتاب الزكاة 150
53 باب التعداد والشرايط 150
54 باب المقادير والنصب 153
55 باب المصرف 154
56 باب الأداء 155
57 باب الخمس 156
58 باب المعروف 158
59 باب آداب المعطى 159
60 باب آداب الآخذ 162
61 كتاب الصيام 163
62 باب الشرايط 165
63 باب الهيئة 167
64 باب الآداب 168
65 باب فوايد الجوع 173
66 باب الاعتكاف 174
67 كتاب الحج 175
68 باب الشرايط 177
69 باب الهيئة 178
70 باب المحرمات 181
71 باب الخلل 190
72 باب حرمة الحرم 195
73 باب الزيارات 196
74 كتاب الحسبة 198
75 باب الجهاد 198
76 باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 201
77 باب إقامة الحدود 203
78 باب الفتيا 205
79 باب القضا 206
80 باب الشهادة 209
81 باب اخذ اللقيط 212
82 باب الحجر 212
83 كتاب البر 214
84 باب العطية 214
85 باب العتق 217
86 باب التدبير 219
87 باب الكتابة 220
88 باب النذر والعهد 220
89 باب اليمين 222
90 كتاب الكسب 224
91 باب الآداب 227
92 باب البيع 229
93 باب الربا 234
94 باب الشفعة 236
95 باب الشركة 237
96 باب القراض 238
97 باب الجعالة 240
98 باب الإجارة 242
99 باب المزارعة 244
100 باب المساقاة 245
101 باب احياء الموات 245
102 باب الغصب 248
103 باب اللقطة 250
104 باب السبق 251
105 باب الدين 252
106 باب الرهن 253
107 باب الضمان 254
108 باب الحوالة 255
109 باب الوكالة 256
110 باب الكفالة 257
111 باب الوديعة 258
112 باب الاقرار 259
113 باب الصلح 259
114 كتاب النكاح 260
115 باب التعداد والجدوى 260
116 باب المحارم 263
117 باب الولاية 271
118 باب العقد 272
119 باب الصداق 274
120 باب الخلوة 277
121 باب الحقوق 279
122 باب النشوز 281
123 باب الفسخ 282
124 باب الطلاق 284
125 باب الخلع والمباراة 286
126 باب الظهار 287
127 باب الايلاء 288
128 باب اللعان 289
129 باب العدد 290
130 باب الولد 294
131 باب القرابة 300
132 كتاب المعيشة 300
133 باب الطعام 301
134 باب الأكل 309
135 باب الشرب 312
136 باب الضيافة 313
137 باب اللباس 314
138 باب الطيب 315
139 باب المسكن 316
140 باب المنام 317
141 باب التحية 319
142 باب الكلام 321
143 باب الإخاء 326
144 باب المعاشرة 328
145 باب العزلة 333
146 باب الورد 335
147 باب السفر 338
148 كتاب الجنايز 343
149 باب المرض 343
150 باب الوصية 345
151 باب العيادة 346
152 باب الاحتضار 349
153 باب التغسيل 350
154 باب التكفين 351
155 باب التشييع والتربيع 353
156 باب الصلاة على الميت 354
157 باب الدفن 355
158 باب التعزية 357
159 باب الهدية للميت 357
160 باب زيارة القبر 358
161 كتاب الفرايض 358
162 باب الأسباب والطبقات 358
163 باب الموانع 360