قوله: " 5 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): " من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه ". رواه أحمد وأصحاب السنن ".
قلت: لقد أبعد المؤلف النجعة، فالحديث عنه في " الصحيحين " بهذا اللفظ تماما، وهو مخرج في " الإرواء " (906).
ومن (الترهيب من الفطر في رمضان) قوله: " 1 - عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عرى الإسلام... ".
قلت: ذكره المؤلف في (حكم ترك الصلاة)، وقد بينت ضعفه هناك، فأغنى عن الإعادة.
قوله: " 2 - وعن أبي هريرة أن النبي (ص) قال: " من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه صيام الدهر كله، وإن صامه ".
رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي، وقال البخاري: ويذكر عن أبي هريرة رفعه... ".
قلت: الحديث ضعيف، وقد أشار لذلك البخاري بقوله: " ويذكر "، وضعفه ابن خزيمة في " صحيحه " (3 / 238)، والمنذري والبغوي والقرطبي والذهبي والدميري فيما نقله المناوي، والحافظ ابن حجر، وذكر له ثلاث علل:
الاضطراب، والجهالة، والانقطاع! راجع لها " فتح الباري " (4 / 161)، ولكنه أخطأ في قوله: " وصححه ابن خزيمة "، والصواب أن يقال: رواه في صحيحه، وضعفه في الترجمة بقوله: