صلى الله عليه، فلا يظلمن بين ظهرانيكم، والله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم صلى الله عليه، قال: ما زال جبريل يوصيني بهم حتى ظننت أنه سيورثهم، والله الله في أصحاب نبيكم صلى الله عليه فإنه أوصى بهم، والله الله في الضعيفين نسائكم وما ملكت أيمانكم فإن آخر ما تكلم به صلى الله عليه أن قال: أوصيكم بالضعيفين النساء وما ملكت أيمانكم، الصلاة الصلاة، لا تخافن في الله لومة لائم، يكفكم من أرادكم، وبغى عليكم، وقولوا للناس حسنا، كما أمركم الله، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولي أمركم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم، عليكم بالتواصل والتبدل، وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق، وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان، واتقوا الله إن الله شديد العقاب، حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيكم صلى الله عليه، أستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام، ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبض في شهر رمضان في سنة أربعين... ". الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف معضل، فإن إسماعيل بن راشد هذا وهو السلمي الكوفي من أتباع التابعين، مجهول الحال، أورده أبن أبي حاتم (1 / 1 / 169) وقال:
" وهو إسماعيل بن أبي إسماعيل أخو محمد بن أبي إسماعيل روى عن سعيد بن جبير - روى عنه حصين بن عبد الرحمن السلمي، يعد في الكوفيين ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقال الهيثمي (9 / 145):
" رواه الطبراني، وهو مرسل، وإسناده حسن ".
1641 - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم ".
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه) 2 / 33.