انطلق إلى عبد الله، فاسأله، فإنه سيتابعنا فأتى عبد الله. فذكر ذلك له، وأخبره بما قالا، قال عبد الله: (قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين) ولكن أقضي.. " الحديث والسياق للترمذي وقال:
" حديث حسن صحيح ".
قلت: وهو على شرط البخاري وقول الحكم: " على شرطهما، ولم يخرجاه "، وهم، وقد أخرجه البخاري في " صحيحه " (4 / 287) مختصرا كما قال المصنف ولفظه:
" لأقضين فيها بقضاء النبي (صلى الله عليه وسلم)، أو قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): للابنة النصف، ولابنة الابن السدس، وما بقي فللأخت ".
وهكذا أخرجه ابن الجارود (962).
وزاد الطيالسي، وهو رواية لأحمد والبيهقي:
" فأتوا أبا موسى فأخبروه بقول ابن مسعود، فقال أبو موسى لا تسألوني عن شئ ما دام هذا الحبر بين أظهركم ".
وإسنادهما صحيح.
وزاد أحمد من طريق ابن أبي ليلى عن أبي قيس بعد قوله: (وما أنا من المهتدين):
" إن أخذت بقوله، وتركت قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ".
فصل 1684 - (عن علي رضي الله عنه: " من سره أن يقتحم جراثيم جهنم فليقض بين الجد والاخوة "). 2 / 63 ضعيف. أخرجه سعيد بن منصور في " سننه " (3 / 1 / 24) والبيهقي (6 / 245 - 246) والدارمي (2 / 352) من طريق سعيد بن جبير عن رجل من مراد سمع عليا يقول: فذكره.