جعفر! أنت رجل يأخذ منك ويروي عنك، تخطبني في عدتي؟! فقال: ما فعلنا، إنما أخبرتك بمنزلتي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قال:
" دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية وتأيمت من أبي سلمة بن عبد الأسود، وهو ابن عمها، فلم يزل يذكرها بمنزلته من الله تعالى حتى أثر الحصير في كفه من شدة ما كان يعتمد عليه، فما كانت تلك خطبة ".
قلت: وهذا سند ضعيف سكينة هذه لم أجد لها ترجمة.
ثم رأيت الحديث في سنن الدارقطني (ص 383)، أخرجه من هذا الوجه بلفظ الكتاب، دون قوله " من خلقه ".
1815 - (قال ابن عباس في الآية يقول: " إني أريد التزويج ولوددت أنه يسر لي امرأة صالحة " رواه البخاري). 2 / 143 صحيح. أخرجه البخاري (3 / 425) من طريق زائدة عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس:
" (فيما عرضتم) يقول: إني أريد التزويج، ولوددت أنه تيسر لي امرأة صالحة ".
وأخرجه البيهقي (7 / 178) من طريق سفيان عن منصور به مختصرا.
" إني أريد أن أتزوج، إني أريد أن أتزوج ".
ومن طريق شعبة عن منصور به بلفظ:
" التعريض. زاد غيره فيه: والتعريض ما لم ينصب للخطبة ".
وأخرجه ابن أبي شيبة (7 / 36 / 1 و 2) من طريق أخرى عن منصور، وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس به نحوه.
1816 - (حديث أبي هريرة مرفوعا " لا يخطب الرجل على خطبة