" حديث حسن صحيح ".
وله شاهد، يرويه عسل عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة نحو هذه القصة لم يذكر الإزار والخاتم، فقال: " ما تحفظ من القرآن؟
قال: سورة البقرة أو التي تليها، قال:
فقم فعلمها عشرين اية، وهي امرأتك " أخرجه أبو داود (2112) قلت وهذه الزيادة منكرة لمنافاتها للرواية الصحيحة: " بما معك من القرآن " ولتفرد عسل بها، وهو التميمي، أبو قرة البصري، قال الحافظ: " ضعيف ".
1926 - (عن عامر بن ربيعة أن امرأة من فزارة تزوجت على نعلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرضيت من مالك ونفسك بنعلين؟
قالت: نعم فأجازه: رواه أحمد والترمذي وصححه). ص 187 ضعيف. أخرجه أحمد (3 / 445) والترمذي (1 / 207) وكذا البيهقي (7 / 138) من طريق عاصم بن عبيد الله قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه به، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح "!
وعاصم بن عبيد الله ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب "، وهو من الضعفاء المعروفين بسوء الحفظ، والذين أجمع الأئمة المتقدمون كمالك وابن معين والبخاري على تضعيفه، وتصحيح الترمذي له، من تساهله الذي عرف وقد أنكر الحديث على عاصم جماعة من الأئمة منهم أبو حاتم الرازي، فقال ابنه في " العلل " (1 / 424 / 1276):
" سألت أبي عن عاصم بن عبيد الله؟ فقال: منكر الحديث، يقال: إنه ليس له حديث يعتمد عليه. قلت: ما أنكروا عليه؟ قال: روى عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة عن أبيه أن رجلا تزوج امرأة على نعلين، فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم.
وهو منكر ".
وقد أخرجه البيهقي في مكان آخر (7 / 239) وقال عقبه: