طريق مكة فسألت عائشة فقالت: تمتعي به ").
لم أقف عليه الآن. وقد روى نحوه الطحاوي (2 / 277) عن معاذة العدوية:
" أن امرأة سألت عائشة، فقالت: إني أصبت ضالة في الحرم، وإني عرفتها، فلم أجد أحدا يعرفها، فقالت لها عائشة: استنفعي بها ".
قلت: وإسناده صحيح..
1561 - (" ورخص النبي (صلى الله عليه وسلم) في الحبل في حديث جابر ").
ضعيف. وقد مر قبل حديثين.
1562 - (حديث الشعبي مرفوعا: " من وجد دابة قد عجز عنها أهلها فسيبوها فأخذها فأحياها فهي له - قال عبيد الله بن حميد (1) بن عبد الرحمن فقلت: - يعني للشعبي - من حدثك بهذا؟ قال: غير واحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " رواه أبو داود والدارقطني) ص 459 حسن. أخرجه أبو داود (3524) وعنه الدارقطني في " سننه " (317 - 318) والبيهقي (6 / 198) من طريق عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن الشعبي به. وأعله البيهقي بما لا يقدح فقال:
" هذا حديث مختلف في رفعه، وهو عن النبي (صلى الله عليه وسلم) منقطع "!
وتعقبه ابن التركماني بقوله:
" قلت قد قدمنا في " باب فضل المحدث " أن مثل هذا ليس بمنقطع، بل هو موصول، وأن الصحابة كلهم عدول، وقد ذكرنا في ذلك الباب من كلام البيهقي ما يدل على ذلك ".