" ما ولدتني بغى قط، قد خرجت من صلب أبي آدم، ولم تزل تنازعني الأمم كابرا عن كابر حتى خرجت من أفضل حيين من العرب: (هاشم وزهرة) ".
أخرجه ابن عسكر (1 / 267 / 1).
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، سهل بن عمار هذا قال الذهبي:
" متهم، كذبه الحكام ".
وأحمد بن محمد بن شعيب إن كان هو أبا سهل السجزي فقد اتهمه الذهبي برواية حديث كذب. وإن كان غيره فلم أعرفه.
وخلاصته أن الحديث من قسم الحسن لغيره عندي، لأنه صحيح الاسناد عن أبي جعفر الباقر مرسلا، ويشهد له الطريق الأولى عن علي، والثانية عن ابن عباس، لأن ضعفهما يسير محتمل، وأما بقية الطرق، فإنها شديدة الضعف، لا يصلح شئ منها للاستشهاد بها. والله أعلم.
1915 - (" أسلم خلق كثير في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرهم على أنكحتهم ولم يكشف عن كيفيتها ").
صحيح المعنى. وليس له ذكر بهذا اللفظ في شئ من كتب الحديث التي وقفت عليها، وإنما استنبط المصنف معناه من جملة أحاديث، منها قوله صلى الله عليه وسلم لغيلان:
" أمسك أربعا وفارق سائرهن ".
وقد سبق تخريجه (1883).
ومنها حديث الضحاك بن فيروز عن أبيه قال:
" قلت: يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان، قال: " طلق أيتهما شئت " وفي لفظ: " اختر أيتهما شئت ".
أخرجه أبو داود (2243) والترمذي (1 / 211) وابن ماجة (1951)