" لما ولدت مارية إبراهيم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أعتقها ولدها " وقال عبد الحق:
" وفي إسناد هذا محمد بن مصعب القرقساني، وهو ضعيف، وكانت فيه غفلة، وأحسن ما سمعت فيه من قول المتقدمين: صدوق، لا بأس به. وبعض المتأخرين يوثقه ".
قلت: وهذه الطريق أوردها الحافظ (4 / 218) من رواية ابن حزم عن قاسم بن أصبغ عن محمد بن مصعب عن عبيد الله بن عمرو - وهو الرقي - عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة ابن عباس به. وصححه ابن حزم. قال الحافظ:
" وتعقبه ابن القطان بأن قوله: " عن محمد بن مصعب " خطأ، وإنما هو عن " محمد " وهو ابن وضاح، " عن مصعب " وهو ابن سعيد المصيصي وفيه ضعف ".
1773 - (قال عمر: " أبعد ما اختلطت دماؤكم ودماؤهن ولحومكم ولحومهن بعتموهن؟ ") (2 / 129 - 130) لم أقف على إسناده. وانظر الحديث (1777).
1774 - (قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): " فهي معتقة عن دبر منه ") 2 / 130.
ضعيف. ومضى (1771).
1775 - (حديث " معتقة من بعده ") 2 / 130 ضعيف. وقد مر (1772).
1776 - (حديث ابن عمر مرفوعا: " نهى عن بيع أمهات الأولاد وقال: لا يبعن ولا يوهبن ولا يورثن، يستمتع منها السيد ما دام حيا فإذا مات فهي حرة " رواه الدارقطني ورواه مالك في الموطأ والدارقطني من طريق أخر عن بن عمر عن عمر موقوفا) 2 / 130