والطيالسي (874) وأحمد (5 / 37 و 44 و 47 و 49 و 51) من طرق عن الحسن البصري عن أبي بكرة قال:
" أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال:. ") فذكره وزاد:
" ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ".
زاد أصحاب السنن:
" عظيمتين ". وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
قلت: وصرح الحسن بالتحديث في رواية للبخاري وهي رواية النسائي.
1598 - (قوله (صلى الله عليه وسلم) في حديث النعمان بن بشير: (.. اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم. قال: فرجع أبي فرد (1) تلك الصدقة ". رواه مسلم) 2 / 17 صحيح. أخرجه مسلم (5 / 65 - 66) وكذا البخاري (2 / 134) والبيهقي (6 / 176) من طريق حصين عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال:
" تصدق علي أبي ببعض ماله، فقالت أمي عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فانطلق أبي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ليشهده على صدقتي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أفعلت هذا بولدك كلهم؟ قال: لا، قال: اتقوا الله... " الحديث.
وفي رواية: " قال: لا، قال: فلا تشهدني إذن، فإني لا أشهد على جور) أخرجه مسلم والنسائي (2 / 132) وأحمد (4 / 268).