بمقدار زمان صلاته قائما، وذلك حده وعلامته.
باب صلاة العراة:
وتصلي العراة عند عدم ما يسترها من جلوس، وتومئ بالركوع والسجود يكون سجودها أخفض من ركوعها، فإذا صلت جماعة كان أمامها في وسطها غير بارز عنها بالتقدم عليها. وتخافت فيما يجب فيه الإخفات وتجهر فيما يجب فيه الإجهار، فإن مات منهم انسان غسلوه ثم حفروا له حفرة ثم أنزلوه الحفرة وغطوا عورته بالتراب وصلوا عليه قياما، إمامهم في وسطهم يضعون أيديهم على عوراتهم، فإذا فرغوا من الصلاة دفنوه.
باب صلاة الاستخارة:
روي عن الصادق ع أنه قال: إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتى يبدأ فيشاور الله عز وجل، فقيل له: وما مشاورة الله عز وجل؟ فقال: يستخير الله تعالى فيه أولا ثم يشاور فيه فإنه إذا بدأ بالله أجرى الله له الخير على لسان من شاء من الخلق.
وروي عنه ع أنه قال: يقول الله عز وجل: إن من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ثم لا يستخيرني.
فإذا عرض لك أمر أردت فعله فصل ركعتين تقنت في الثانية منهما قبل الركوع، فإذا سلمت سجدت وقلت في سجودك: أستخير الله، مائة مرة، فإذا أتممت المائة قلت: لا إله إلا لله العلي العظيم لا إله إلا لله الحليم الكريم رب بحق محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد وخر لي في كذا وكذا للدنيا والآخرة خيرة في عافية.
استخارة أخرى:
وإن شئت صليت ركعتين ثم دعوت بعدهما فقلت: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستخيرك بعزتك وأستخيرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب إن كان هذا الأمر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي