حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٧ - الصفحة ١٩٧
سم (قوله أن ملحظ نظر السيدة) المصدر مضاف لمفعوله اه‍. رشيدي وكتب عليه سم أيضا ما نصه يتأمل حرمة كل على الأجنبي فكما لم يمنع ملك الغير لبعضها حل نظره فكذا حرية بعضها ثم رأيت الشارح في شرح الارشاد صرح بحل نظر سيد المشتركة أو المبعضة لما عدا ما بين سرتها وركبتها وعكسه وكذا صرح في شرح في هذا الفرق فلعل فيه تحكما اه‍. (قوله الحاجة) أي حاجة العبد (قوله أو الاشتراك) هذا واضح إذا كان بينهما مهايأة ونظرت في غير نوبتها أما إذا لم تكن بينهما مهايأة أو كانت فنظرت في نوبتها فالحاجة موجودة ثم ما ذكر في المشترك يأتي مثله في المبعض اه‍. ع ش وقوله ونظرت الخ المناسب للمقام ونظر بالتذكير إذ الكلام كما مر عن الرشيدي في نظر العبد إلى سيدته لا في عكسه (قوله ولا كذلك في السيد) أي في نظره إلى مملوكته اه‍. رشيدي. (قوله ويؤيده) أي الفرق المذكور وقد يقال أن ما نقله الماوردي إنما يناسب الجزء الأول من الفرق دون الثاني (قوله إلا في الأوقات الثلاثة) أي التي تضعن فيها ثيابهن المذكورة في قوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم) * الآية اه‍. شرح الروض (قوله مطلقا) أي في أي وقت كان (قوله إلا فيها) أي الأوقات الثلاثة (قوله لمقابل الأصح الخ) وهو أنه يحرم نظره لسيدته اه‍ . مغني (قوله في الإماء المشتركات) والمغفلين الذين لا يشتهون النساء مغني وشرح الروض (قوله المشتركات) أسقطه المغني (قوله وعن خبر أبي داود الخ) عطف على قوله عن الآية (قوله إن فاطمة الخ) عبارة المغني قال (ص) لفاطمة: وقد أتاها ومعه عبد قد وهبه لها وعليها ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رآها النبي (ص) ما تلقى قال أنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك اه‍. (قوله وقد أتاها الخ) جملة حالية وقوله به أي العبد. (قوله إنما هو الخ) أي الداخل اه‍. ع ش (قوله ذكر ذلك) أي قوله لكن بتأمل ما مر الخ (قوله هايات) أي السيدة (قوله شريكها) مفعول هايات وقوله مطلقا أي وجدت المهايأة أم لا (قوله مع ما فيه) أي العبد المبعض أو المشترك (قوله وهو من قارب) إلى قول المتن ويحل في النهاية إلا قوله ويحتمل خلافه وقوله ثم رأيت إلى وخرج قول المتن: (كالبالغ) أي في النظر أما الدخول على النساء الأجانب بغير استئذان فإنه جائز إلا في دخوله عليهن في الأوقات الثلاثة التي يضعن فيها ثيابهن فلا بد من استئذانه فيه اه‍. مغني وفي سم ما حاصله قضية كلام شرح الروض حرمة الخلوة على المراهق ولا ينافيه ما قدمه الشارح من جواز دخوله بلا استئذان في غير الأوقات الثلاثة لأن الدخول لا يستلزم الخلوة اه‍. (قوله كالمجنون) أي البالغ اه‍. ع ش (قوله يخالف ما مر) في أي محل سم وهو
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الوصايا 2
2 فصل في الوصية لغير الوارث وحكم التبرعات في المرض 21
3 فصل في بيان المرض المخوف والملحق به 28
4 فصل في أحكام لفظية للموصى به وله 41
5 فصل في أحكام معنوية للموصى به مع بيان ما يفعل عن الميت 60
6 فصل في الرجوع عن الوصية 76
7 فصل في الايصاء 83
8 كتاب الوديعة 98
9 كتاب قسم الفيء والغنيمة 128
10 فصل في الغنيمة وما يتبعها 141
11 كتاب قسم الصدقات 149
12 فصل في بيان مستند الاعطاء وقدر المعطى 161
13 كتاب النكاح 182
14 فصل في الخطبة 201
15 فصل في أركان النكاح 217
16 فصل في موانع ولاية النكاح 253
17 فصل في تزويج المحجور عليه 284
18 باب ما يحرم من النكاح 296
19 فصل في حل نكاح الكافرة 321
20 باب نكاح المشرك 328
21 فصل في أحكام زوجة الكافر إذا أسلم 337
22 فصل في مؤنة المسلمة أو المرتدة 344
23 باب الخيار في النكاح والاعفاف ونكاح العبد وغير ذلك 345
24 فصل في الإعفاف 361
25 فصل السيد باذنه في نكاح عبد لا يضمن 367
26 كتاب الصداق 375
27 فصل في بيان أحكام المسمى الصحيح والفاسد 384
28 فصل في التفويض 393
29 فصل في بيان مهر المثل 397
30 فصل في تشطير المهر وسقوطه 401
31 فصل في المتعة 415
32 فصل في الاختلاف في المهر والتحالف فيما سمى منه 418
33 فصل في وليمة العرس 422
34 كتاب القسم والنشوز 438
35 كتاب الخلع 457
36 فصل في الصيغة وما يتعلق بها 476
37 فصل في الالفاظ الملزمة 487