الحديث أتم من هذا وأطول ".
وقال الحاكم:
" صحيح الاسناد ". ووافقه الذهبي.
قلت: وإنما هو حسن فقط للخلاف المعروف في بهز بن حكيم.
ولفظ أحمد أعم وأكمل وهو:
" أخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) ناسا من قومي في تهمة فحبسهم، فجاء رجل من قومي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يخطب فقال: يا محمد علام تحبس جيرتي؟ فصمت النبي (صلى الله عليه وسلم) عنه، فقال: إن ناسا ليقولون: إنك تنهى عن الشر وتستخلي به!
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): ما يقول؟ قال: فجعلت أعرض بينهما بالكلام مخافة أن يسمعها فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها أبدا، فلم يزل النبي (صلى الله عليه وسلم) به حتى فهمها، فقال: قد قالوها أو قائلها منهم، والله لو فعلت لكان علي وما كان عليهم، خلوا له عن جيرانه ".
وتابعه إسماعيل بن إبراهيم أنا بهز بن حكيم به.
أخرجه أحمد (5 / 4).
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة.
أخرجه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن في إسناده إبراهيم بن خثيم متروك.
2398 - (روى سعيد بن المسيب عن عمر في أمة بين رجلين وطئها أحدهما يجلد الحد إلا سوطا. رواه الأثرم واحتج به أحمد).
لم أقف على إسناده. وقد روى ابن أبي شيبة (11 / 71 / 2) من طريق داود عن سعيد بن المسيب في جارية كانت بين رجلين فوقع عليها أحدهما؟
قال: يضرب تسعة وتسعين سوطا ".
وإسناده صحيح.