(تنبيه) عزو الحديث من الحافظ إلى " الصحيحين " بهذا التمام فيه قصة عبد الرحمن سهو قلد فيه غيره، ومن العجيب أنه هو نفسه قد نبه على ذلك في شرحه لهذا لحديث أنس المذكور قبل، فقال في " الفتح " (12 / 55):
" وقد نسب صاحب العمدة قصة عبد الرحمن هذه إلى تخريج " الصحيحين "، ولم يخرج البخاري منها شيئا، وبذلك جزم عبد الحق في (الجمع) ثم المنذري ".
2379 - (روي عن ابن شهاب أنه سئل عن حد العبد في الخمر فقال: بلغني أن عليه نصف حد الحر في الخمر وأن عمر وعثمان وعبد الله ابن عمر قد جلدوا عبيدهم نصف الحد في الخمر ". رواه مالك في " الموطأ ").
ضعيف. أخرجه مالك (2 / 842 / 3) عن ابن شهاب به. وهو ضعيف الاسناد لان ابن شهاب لم يدرك المذكورين من الصحابة.
2380 - (روى حصين بن المنذر أن عليا جلد الوليد بن عقبة في الخمر أربعين ثم قال: جلد النبي (صلى الله عليه وسلم) أربعين وأبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلي ". رواه مسلم).
صحيح. أخرجه مسلم (5 / 126) وكذا أبو داود (4480) والدارمي (2 / 175) - مختصرا - وابن ماجة (2571) والطحاوي (2 / 87 و 88) والبيهقي (8 / 318) وأحمد (1 / 144 - 145) عن حصين بن المنذر قال:
" شهدت عثمان بن عفان، وأتى بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال:
أزيدكم؟ فشهد عليه رجلان أحدهما حمران أنه شرب الخمر، وشهد آخر أنه رآه يتقيأ، فقال عثمان: إنه لم يتقيأ حتى شربها، فقال: يا علي قم فاجلده، فقال علي: قم يا حسن فاجلده، فقال الحسن: ول حارها من تولى قارها، فكأنه وجد عليه، فقال: يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده، فجلده وعلي يعد حتى بلغ