2355 - (حديث عائشة مرفوعا " ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الامام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " رواه الترمذي).
ضعيف. أخرجه الترمذي (1 / 267) والدار قطني (323) والحاكم (4 / 384) والبيهقي (8 / 238) من طريقين عن يزيد بن زياد الدمشقي عن الزهري عن عروة عنها به. وقال الترمذي:
" لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث يزيد بن زياد الدمشقي، ورواه عن يزيد ابن زياد نحوه، ولم يرفعه، ورواية وكيع أصح ".
ثم أخرجه هو وابن أبي شيبة (11 / 71 / 1) عن وكيع به.
قلت: هو ضعيف مرفوعا وموقوفا، فإن مداره على يزيد بن زياد الدمشقي وهو متروك كما في " التقريب ". ولذلك لما قال الحاكم عقبه.
" صحيح الاسناد "! رده الذهبي بقوله:
" قلت: قال النسائي: يزيد بن زياد شامي متروك ". وقال البيهقي:
" ورواه رشدين بن سعد عن عقيل عن الزهري مرفوعا. ورشدين ضعيف ".
ثم أخرجه من طريق مختار التمار عن أبي مطر عن علي رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
" ادرؤوا الحدود بالشبهات ". وقال:
" في هذا الاسناد ضعف ".
قلت: علته مختار التمار وهو ضعيف كما في " التقريب "، وهو المختار بن نافع. قال البخاري: منكر الحديث.
ثم رواه عنه بإسناد آخر له عن علي به وزاد: