خاتمة.
إرواء الغلي في تخرج أحاديث منار السبيل الحمد لله الذي بنعمته تمت الصالحات، والصلاة والسلام على محمد الهادي لأقوم طريق، والخاتم لرسالات رب العالمين، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد، فيطيب لي وقد يسر الله لنا طبع " إرواء الغليل "، أن أذكر في هذه الكلمات بعض الأمور التي لا بد منها:
- ذكر أستاذنا في مقدمته، أن أحاديث الكتاب هي ثلاثة آلاف حديث، أو زادت، جلها مرفوع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، بينما يرى أن الكتاب يحمل رقم 2707، وسبب ذلك أننا قمنا بنسخ الأحاديث من الأصل على أوراق، وسلمت للأستاذ المؤلف، حيث كتب التخريج فيها، ثم جمعت دفاتر مع التخريج، بلغ عدوها خمسة وخمسين دفترا، ولما طال الزمن في التخريج وانتظار الطبع، وقيام الأستاذ بالزيادات (1) التي يجد فيها فائدة للحديث، وهي زيادات كثيرة جدا، كانت تستغرق بضع صفحات أحيانا، فتداخلت الأرقام وحدثت الزيادة؟ وبعد انتهاء الطبع ظهر التفاوت؟ وقد استدركنا كثيرا من الإحالات.
كذلك، فإن ما يذكره أستاذنا (ق:... /...)، يعني به ان