به. وقد أخرجه البيهقي (1 / 378) من طريق محمد بن الحسين بن أبي الحنين (1) ثنا الفضل يعني ابن دكين به، بلفظ:
" إذا أدرك أحدكم أول سجدة... " بزيادة " أول " في الموضعين. والفضل ابن دكين هو أبو نعيم شيخ البخاري فيه. والرازي عنه محمد بن الحسين، قال الخطيب: " كان ثقة صدوقا " وقد تابعه عمرو بن منصور شيخ النسائي فيه وهو ثقة ثبت كما قال الحافظ في " التقريب ".
وتابع أبا نعيم عل هذه. الزيادة، حسين بن محمد أبو أحمد المروذي ثنا شيبان به.
أخرجه السراج (ق 55 / أو 95 / 1) وحسين هذا هو ابن بهرام التميمي وهو ثقة محتج به في الصحيحين.
وشيبان هو ابن عبد الرحمن التميمي وهو ومن فوقه ثقات مشهورون.
فثبت مما ذكرنا أن هذه الزيادة صحيحة ثابتة في الحديث وهي تعين أن المراد من الحديث إدراك الركوع مع السجدة الأولى كما سبق بيانه وما يترتب عليه من رفع الخلاف الفقهي في الحديث الذي قبله.
254 - (حديث: أنه (صلى الله عليه وسلم): " كان يصلي الظهر بالهاجرة " متفق عليه). ص 72.
صحيح. وهو من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ولفظه:
" كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل، كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل، وإذا رآهم قد أبطأوا أخر، والصبح كانوا أو قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصليها بغسل ".
أخرجه البخاري (1 / 51 1) ومسلم (2 / 119) وكذا أبو عوانة