" المحلى " من طرق أخرى كثيرة عن علي.
وفي لفظ لأبى داود وغيره:
" إذا رأيت المذي فاغسل ذكرك، وتوضأ وضوءك للصلاة ". الحديث.
وسيأتي في الكتاب بعضه (125).
109 - (حديث أنه قال للمستحاضة: " توضئي لكل صلاة؟ " رواه أبو داوود). ص 33 صحيح. وهو من حديث عائشة. رواه أبو داود وابن ماجة (1 / 215) والطحاوي (1 / 1 4) والدارقطني (1 / 78) والبيهقي (1 / 4 4 3) وأحمد (6 / 2 4، 204، 262) من طرق عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عاثشة قالت:
" جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت: يا رسول الله اني امرأة أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة، اجتنبي الصلاة أيام محيضك، ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة " وزادوا الا أبا داود " وإن قطر الدم على الحصير ".
ورجاله كلهم ثقات وقد صرح ابن ماجة والدارقطني في روايتهما أن عروة هو ابن الزبير، ولكن حبيبا لم يسمع منه فهو منقطع، لكن تابعه هشام بن عروة عند البخاري (1 / 264) وغيره فالحديث صحيح لكن بدون هذه الزيادة لتفرد الطريق الأولى بها، وقد عزاها المصنف فيما سيأتي (رقم 206) للبخاري فوهمه. وقد تكلمت على أسناد الحديث بتفصيل في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 12 3 - 14 3).
110 - (قال (صلى الله عليه وسلم) لفاطمة بنت أبي حبيش: " إنه دم عرق فتوضئي لكل صلاة " رواه الترمذي). ص 33 صحيح. أخرجه الترمذي - كما قال المؤلف - (1 / 217 - 218) من طريق وكيع وعبده وأبي معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: