" التلخيص " (ص 113): إسناده جيد ".
68 - (قال عامر بن ربيعة: " رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مالا أحصي يتسوك وهو صائم " حسنه الترمذي). ص 21 ضعيف. أخرجه أبو داود (1 / 373 صم) والترمذي (2 / 46) وكذا الدارقطني (248) والبيهقي (4 / 272) والطيالسي (1 / 187) وأحمد (3 / 445، 446) عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه به. وقال الترمذي:
" حديث حسن " كذا قال وأعله غيره بعاصم هذا فقال الدارقطني:
" غيره أثبت منه) وقال البيهقي: " ليس بالقوي ".
قلت: وهذا هو الصواب أن عاصما هذا ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر في " التقريب " ثم تناقض في حديثه هذا فقال في موضع من " التلخيص " (ص 22): " وإسناده حسن " وضعفه في موضع آخر فقال (24): " وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف ".
(فائدة) قال الترمذي عقب الحديث: إن الشافعي لم ير في السواك بأسا للصائم أول النهار وآخره وكرهه أحمد وإسحاق آخر النهار.
قلت: وفي رواية عن أحمد مثل قول الشافعي، واختارها ابن تيمية في " الاختيارات " وقال (ص 10): إنه الأصح. قال الحافظ في " التلخيص " (ص 22): " وهذا اختيار أبي شامة وابن عبد السلام والنووي وقال: إنه قول أكثر العلماء وتبعهم المزني ".
قلت: وهو الحق لعموم الأدلة كالحديث الآتي في الحض على السواك عند كل صلاة وعند كل وضوء. وبه قال البخاري في صحيحه (4 / 127) وأشار إلى تضعيف حديث عامر هذا.
69 - (حديث أنس مرفوعا: " يجزى من السواك الأصابع