تخريج الإحياء " (3 / 552) للنسائي في اليوم والليلة بإسناد جيد والحاكم وصححه.
ولا أعتقد إلا أن عزوه الحاكم خطأ. فإني لم أره عنده بهذا اللفظ من هذا الوجه، ولا عرفت أحدا عزاه إليه غير العراقي وإنما منشأ الخطأ - والله أعلم - أن الحاكم علق الحديث (1 / 198) من الطريقين عن أنس ولم يسنده، ولا صححه، ثم ساق بسنده عن الفضل بن المختار عن حميد الطويل عن أنس به مالك مرفوعا بلفظ: " الدعاء مستجاب ما بين النداء ". وهذا سند واه جدا. ومن هذا الوجه رواه ابن عساكر (12 / 219 / 2) وله طريقان آخران عن أنس.
أخرجهما الخطيب (4 / 347، 8 / 70) بإسنادين ضعيفين.
245 - (قال الترمذي: حديث أبي هريرة:
" أما هذا فقد عصى أبا القاسم (صلى الله عليه وسلم) ". رواه. مسلم). ص 68.
صحيح. أخرجه مسلم (2 / 125) وكذا أبو عوانة (2 / 8) وأبو داود (536) والترمذي (1 / 97 3 / 204) والدارمي (1 / 274) وابن ماجة (733) والبيهقي (3 / 56) وأحمد (2 / 410، 416، 471) من طرق عن إبراهيم بن المهاجر عن أبي الشعثاء قال:
" كنا قعودا في المسجد مع أبي هريرة، فأذن المؤذن، فقام رجل من المسجد يمشي، فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة: فذكره ".
وهذا إسناد حسن فإن ابن المهاجر فيه ضعف من قبل حفظه لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن كما بينته في " صحيح أبي داود (331).
وقد تابعه أشعث بن أي الشعثاء عن أبيه.
أخرجه مسلم وأبو عوانة والنسائي (1 / 111) وأحمد (2 / 506) من طرق عنه نحوه.
ورواه شريك عن أشعث بزيادة: