" وروى هذه القصة الأوزاعي عن حسان بن عطية قال فيه: فتيمم).
155 - (قال (صلى الله عليه وسلم): إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ".
رواه البخاري). ص 46 صحيح. وهو طرف حديث رواه أبو هريرة عنه (صلى الله عليه وسلم) قال: " دعوني ما تركتكم، إنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ". رواه البخاري (4 / 422) وكذا مسلم (7 / 1 9) وأحمد (2 / 258) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عنه.
وله طرق أخرى عن أبي هريرة، فرواه مسلم وابن ماجة (رقم 1 و 2) عن أبي صالح عنه.
ومسلم عن أبي سلمه بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب كلاهما معا عنه.
وهو والنسائي (2 / 2) وأحمد (2 / 447 - 448 و 467) عن محمد بن زياد عنه، وفيه عند النسائي سبب الحديث، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الناس فقال: إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج، فقال رجل: في كل عام؟ فسكت عنه، حتى أعاده ثلاثا، فقال: لو قلت: نعم لوجبت ولو وجبت ما قمتم بها، ذروني ما تركتكم الحديث. وهو رواية لمسلم (4 / 102) وكذا رواه. الدارقطني في سننه (ص 281).
ورواه هو وأحمد (2 / 313) عن همام بن منبه عنه.
156 - (حديث عمران بن حصين: " عليك بالصعيد فإنه يكفيك " متفق عليه). ص 47 صحيح. رواه البخاري (1 / 5 9 - 97 و 98) ومسلم (2 / 140 - 141) وكذا النسائي (1 / 61) عن عمران بن حصين أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم، فقال: يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم؟ فقال: يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماه، فقال: فذكره. وهو قطعة