المعجمة. وكله تصحيف.
103 - (قال علي: " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفية " رواه. أبو داود). ص 31.
صحيح. وهو عند أبي داود كما قال المؤلف، ورواه أيضا:
الدارقطني (73) والبيهقي (1 / 2 29) وابن حزم في المحلى (2 / 111).
وإسناده صحيح كما قال الحافظ في " التلخيص "، وقال في " بلوغ المرام ":
" إسناده حسن ". والصواب الأول كما ذكرت في " صحيح أيي داود " (رقم 153).
104 - (حديث صفوان بن عسال قال: " كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ".
رواه. أحمد والنسائي والترمذي وصححه "). ص 31 - 32 حسن. أخرجه - كما قال المؤلف - أحمد (4 / 239، 240) والنسائي (1 / 32) والترمذي (9 / 59 1 - 160) وكذا ابن ماجة (1 / 176) والشافعي (1 / 33) والدارقطني (72) والطحاوي (1 / 9 4) والطبراني في " الصغير " (ص 50) والبيهقي (1 / 114 و 8 11 و 276 و 282 و 289) من طرق كثيرة عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عنه. وقال الترمذي:
" هدا حديث حسن صحيح، قال محمد بن إسماعيل (يعني البخاري): هو أحسن شئ في هذا الباب ".
فلت: وأخرجه ابن خزيمة أيضا وابن حبان في " صحيحيهما ". كما في " نصب الراية " (1 / 4 16، 82 1 - 83 1)، والحديث إنما سنده. حسن عندي، لأن عاصما هذا في حفظه ضعف لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، نعم قد تابعه طلحة بن مصرف مند الطبراني في " الصغير " (ص 39)، وطلحة