من طريق الشافعي عن زاذان قال: سأل رجل عليا رضي الله عنه عن الغسل؟
قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: لا، الغسل الذي هو الغسل، قال:
يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر. ويوم النحر. ويوم الفطر. وسنده صحيح).
147 - " اغتسل (صلى الله عليه وسلم) من الإغماء. متفق عليه " ص 43.
صحيح. وهو قطعة من حديث عائشة، يرويه عنها عبيد الله بن عبد الله ابن عتبه قال: دخلت على عائشة، فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قالت: بلى، ثقل النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: أصلى الناس؟ فقلنا:
لا هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت ففعلنا، فاغتسل، فذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق، فقال: أصلي الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعوا لي ماء في المخضب، قلت: فقعد فأغتسل، ثم ذهب لينوء، فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعوا لي ماء في المخضب، فقعد فأغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال:
أصلى الناسي؟ قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي (صلى الله عليه وسلم) لصلاة العشاء الآخرة فأرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا: يا عمر صل بالناس، فقال له عمر:
أنت أحق بذلك، فصلى أبو بكر تلك الأيام، ثم إن النبي (صلى الله عليه وسلم) وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه. أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي (صلى الله عليه وسلم) بأن لا يتأخر، قال: أجلساني إلى جنبه، فأجلساني إلى جنب أبي بكر قال: فجعل أبو بكر يصلي وهو، يأتم بصلاة النبي (صلى الله عليه وسلم) والناس يأتمون بصلاة أبي بكر، والنبي (صلى الله عليه وسلم) قاعد، وقال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقالت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: هات " فعرضت عليه حديثها فما أنكر فيه شيئا، غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي