بسم الله، اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة " (1).
(باب استحباب قول الإنسان لمن تزوج تزوجا مستحبا، أو اشترى أو فعل فعلا يستحسنه الشرع: أصبت أو أحسنت ونحوه) 212 - روينا في " صحيح مسلم " عن جابر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " تزوجت يا جابر؟ قلت: نعم، قال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: ثيبا يا رسول الله، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ " أو قال: " تضاحكها وتضاحكك "، قلت: إن عبد الله - يعني أباه - توفي وترك تسع بنات أو سبعا، وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فأحببت أن أجئ بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن، قال: " أصبت.... " وذكر الحديث.
(باب ما يقول إذا نظر في المرآة) 913 - روينا في كتاب ابن السني، عن علي رضي الله عنه، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان إذا نظر في المرآة قال: " الحمد لله، اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي " (2).
ورويناه فيه (3) من رواية ابن عباس بزيادة (4).
ورويناه فيه (5) من رواية أنس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا نظر وجهه في المرآة قال: " الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله، وكرم صورة وجهي فحسنها، وجعلني من المسلمين " (6).