ربي لغفور رحيم) - (وما قدروا الله حق قدره...) الآية [الزمر: 67] (1). فال المصنف رحمه الله: هكذا هو في النسخ: إذا ركبوا لم يقل: السفينة. قال السيوطي في " تحفة الأبرار بنكت الأذكار " قال الحافظ: مردويه في التفسير، قال فيه: إذا ركب السفينة، وعند الطبراني في إحدى الروايتين: أراد ركبوا السفينة، وفي الأخرى: إذا ركبوا الفلك، فكأن الشيخ - يعني النووي - أراد كتاب ابن السني.
(باب استحباب الدعاء في السفر) 623 - روينا في كتب أبي داود والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده " قال الترمذي: حديث حسن، وليس في رواية أبي داود " على ولده ".
(باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا وشبهها وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها) 624 - روينا في " صحيح البخاري " عن جابر رضي الله عنه قال: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا.
625 - وروينا في سنن أبي داود في الحديث الصحيح الذي قدمناه في باب ما يقول إذا ركب دابته، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا (2).
626 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة، قال الراوي: ولا أعلمه إلا قال: الغزو، كلما أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثا ثم قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شئ قدير، آيبون تائبون عابدون، ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده " هذا لفظ رواية البخاري، ورواية