(باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن) 355 - روينا في كتاب ابن السني، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات، يقول: اللهم أنا عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقال رجل من القوم: يا رسول الله إن المغبون لمن غبن في هؤلاء الكلمات، فقال: " أجل فقولوهن وعلموهن، فإنه من قالهن التماس ما فيهن أذهب الله تعالى حزنه، وأطال فرحه " (1).
(باب ما يقوله إذا وقع في هلكة) 356 - روينا في كتاب ابن السني عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا علي ألا أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة قلتها؟ " قلت: بلى، جعلني الله فداك، قال: " إذا وقعت في ورطة فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فإن الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء " (2).
قلت: الورطة بفتح الواو وإسكان الراء: وهي الهلاك.
(باب ما يقول إذا خاف قوما) 357 - روينا بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود، والنسائي، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: " اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ".