اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك صلى الله عليه وسلم، وجنبنا حدودك، اللهم اجعلنا نحبك ونحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك، ونحب عبادك الصالحين، اللهم حببنا إليك وإلى ملائكتك وإلى أنبيائك ورسلك، وإلى عبادك الصالحين، اللهم يسرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، واغفر لنا في الآخرة والأولى، واجعلنا من أئمة المتقين. ويقول في ذهابه ورجوعه بين الصفا والمروة: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (1).
ومن الأدعية المختارة في السعي وفي كل مكان:
556 - " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ".
557 - " اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار ".
558 - " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ".
559 - " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".
560 - " اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ". ولو قرأ القرآن كان أفضل. وينبغي أن يجمع بين هذه الأذكار والدعوات والقرآن، فإن أراد الاقتصار أتى بالمهم.
فصل في الأذكار التي يقولها في خروجه من مكة إلى عرفات: يستحب إذا خرج من مكة متوجها إلى منى أن يقول: اللهم إياك أرجو، ولك أدعو، فبلغني صالح أملي، واغفر لي ذنوبي، وامنن علي بما مننت به على أهل طاعتك إنك على كل شئ قدير (2).
وإذا سار من منى إلى عرفة استحب أن يقول: اللهم إليك توجهت، ووجهك