حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٣ - الصفحة ٣٨
(والمختصة) لعله معطوف على قوله التي الخ ولو نكره عطفا على معتادة لكان أسبك ويحتمل أنه معطوف على الطرحة (قوله من منذ مئات الخ) من بمعنى في (قوله وهو) أي فعل الاجلاء للطرحة. (قوله بكيفيتها الخ) متعلق بقوله بدعة منكرة مكروهة والضمير للطرحة (قوله المقورة) المناسب لما قبله وما بعده حذف التاء (قوله ووجه تسميته بذلك) أي تسمية مسمى المقور الذي هو القسم الثاني بلفظ المقور (قوله ما ألحق به) أي بالمقور (قوله وأحد قسمي الطرحة) يحتمل أنه خبر مبتدأ محذوف أي وهي أحد الخ والجملة استئنافية أو معطوفة على قوله يجعلونها ويحتمل أنه معطوف على قوله خرقة الخ وعلى كل يرد عليه أنه جعل مطلق الطرحة من المقور فما معنى جعل أحد قسميها قريبا منه. (قوله وأما ما نقل عن أولئك) أي عن الاجلاء من التطليس بالطرحة (قوله لكن ينافيه الخ) أي ينافي الجواب بالاكراه قول السبكي المذكور الصريح في اقتداره على إبطال الطرحة و (قوله مما يزداد الخ) حال من قوله قول السبكي قال البصري قول السبكي المذكور نظير قول الشارح المتقدم كغيره من طلب كبر العمامة وتوسيع الثياب حيث صار شعارا للعلماء مع القطع بأنه بدعة بحسب الأصل فليتأمل ليعلم أنه لا عجب ولا سقطة اه‍ أي والاكراه إنما هو باعتبار أصل الطرحة (قوله لهذه السقطة) أي اللائقة بالسقوط ويعني بها مقالة السبكي المذكورة و (قوله في ترجمته) أي في مناقبه وفي كاللام متعلق بعد ولده (قوله ثم حكم القسم الأول) أي الطيلسان المحنك (قوله بل تأكده الخ) عطف على الندب والضمير له (قوله كراهة الطيلسان) تنازع فيه الفعلان (قوله قسمه الثاني) وهو المقور. (قوله وأنها الخ) أي وعلى أن جميع أنواعه فهذا من عطف العلة (قوله ولأجل ذلك) أي لكون القسم الثاني مطلقا من شعار من ذكر (قوله إنما هو الخ) خبران والضمير للانكار (قوله وكذلك) أي مثل طيالسة اليهود الموجودين في هذه الأزمنة (قوله بفعله الخ) متعلق بالأحاديث والآثار (قوله إن أراد الخ ) قيد للرد والضمير لمن أوهم كلامه الخ (قوله وكذا) أي ولكون الرد مبنيا على إرادة المحنك و (قوله وعنه) أي عن الرد و (قوله بأنه) أي من أوهم الخ (قوله في أكثر ذلك) أي ما تقدم من الأحاديث والآثار (قوله ومن ثم) أي من أجل أن المراد بالتقنع الواقع في أكثر ذلك التطليس (قوله في مجيئه الخ) أي في شرح ذلك الحديث (قوله قوله الخ) مقول قال (قوله وهو الخ) أي ذلك الحديث (قوله وفيه الخ) أي في فتح الباري (قوله وهو) أي الرداء يسمى الخ أي على الاطراد في عرف العلماء (قوله كما مر) أي آنفا بقوله وعن الطيلسان بالقناع (قوله ومن ثم) أي من أجل اطراد تسمية الرداء بالطيلسان (قوله جمعهما) أي الطيلسان والرداء (قوله من أخلاق الأنبياء) أي من سننهم (قوله ريبة) أي موهمة لقصد أمر غير مشروع كالسرقة (قوله وفي آخر
(٣٨)
مفاتيح البحث: كتاب فتح الباري (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست