حسن. علقه البخاري في (صحيحه) (4 / 132 - فتح)، ووصله ابن أبي شيبة في (المصنف) (2 / 161 / 2) من طريق جابر عن عطاء عن ابن عباس قال:
(لا بأس أن يذوق الخل، أو الشئ ما لم يدخل حلقه وهو صائم).
وجابر هو الجعفي وهو ضعيف، ثم رواه من طريق شريك عن سليمان عن عكرمة عن ابن عباس قال:
(لا بأس أن يتطاعم الصائم العسل والسمن ونحوه، يمجه).
وهذا سند حسن في مثل هذا المتن. وشريك هو ابن عبد الله القاضي وفيه، ضعف من قبل حفظه، ومن طريقه رواه البيهقي (4 / 261).
والحديث سكت عليه الحافظ في (الفتح).
938 - (حديث أبي هريرة مرفوعا: (من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه). رواه الجماعة إلا النسائي). ص 226.
صحيح. وله عنه طرق:
الأولى: عن محمد بن سيرين عنه به.
أخرجه البخاري (1 / 481) ومسلم (3 / 160) وأبو داود (2398) والترمذي (1 /) والدارمي (2 / 13) وابن ماجة (1673) والدارقطني (237) والبيهقي (4 / 229) وأحمد (2 / 395 و 425 و 491 و 513) من طرق به، ولفظ أبي داود:
(جاء رجل إلى النبي (ص)، فقال: يا رسول الله اني أكلت وشربت ناسيا، وأنا صائم؟ فقال: أطعمك الله وسقاك).
وهو رواية للبيهقي. وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح). وقال الدارقطني وزاد: (ولا قضاء عليه):