(رواه أبو عوانة في صحيحه) من رواية ابن عمر رضي الله عنه، فاستفده فلم أجده إلا بعد سنين).
فاستفاده منه الحافظ ابن حجر، وزاد عليه فقال في (التلخيص) (209) (بيض له المنذري والنووي في الكلام على (المهذب)، ووهم من عزاه إلى الترمذي، نعم رواه ابن المنذر في (الأوسط)، وأبو عوانة في (صحيحه) بسند على شرط الصحيح من رواية عبد الرزاق... وقال ابن المنذر في (مختصره): ثبت أن النبي (ص) قال: فذكره. وله شاهد عند البخاري من طريق كريب عن ابن عباس قال: انطلق رسول الله (ص) من المدينة بعدما ترجل وادهن، ولبس إزاره ورداءه، هو وأصحابه، ولم ينه عن شئ من الإزار والأردية يلبس الا المزعفر).
1097 - (حديث ابن عمر أن النبي (ص) كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل فقال: لبيك اللهم لبيك...) الحديث متفق عليه) ص 262 صحيح. وعزوه للمتفق عليه بهذا اللفظ فيه نظر، فإنه من أفراد مسلم أخرجه (4 / 7) من طريق حاتم بن إسماعيل عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى عبد الله وحمزة بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
ومن هذا الوجه أخرجه أبو نعيم (19 / 132 / 2) والبيهقي (5 / 44).
وأخرجه البخاري (1 / 360) ومسلم (4 / 8) عن مالك وهو في (الموطأ) (1 / 332 / 30) وعنه أبو داود (1771) والترمذي (رقم 818) وقال: حسن صحيح والنسائي (2 / 19) والبيهقي (5 / 38) كلهم عنه عن موسى بن عقبة به بلفظ:
(بيداؤكم هذه التي تكذبون على رسول الله (ص)، فيها، ما أهل رسول الله (ص) إلا من عند المسجد، يعنى مسجد ذي الحليفة * *.