(كان النبي (ص) لا يمس من وجهي شيئا وأنا صائمة).
وهو بهذا اللفظ منكر كما بينته في (سلسلة الأحاديث الضعيفة) برقم (962) 935 - (قوله (ص) للقيط بن صبرة: (... وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)). ص 225 صحيح. وقد مضى بتمامه مع تخريجه في (الطهارة) رقم (90).
936 - (وروى أبو داود والبخاري في تاريخه عن النبي (ص): أنه أمر بالأثمد المروح عند النوم وقال: ليتقه الصائم.).
منكر. أخرجه أبو داود (2377) واللفظ له، وكذا الدارمي (2 / 15) والبيهقي (4 / 262) وأحمد (3 / 476 و 499 - 500) من طرق عن عبد الرحمن ابن النعمان بن معبد بن هوذة عن أبيه وجده عن النبي (ص) به. وقال أبو داود كل عقبه:
(قال لي يحيى بن معين: هو حديث منكر).
وقال في (مسائل الإمام أحمد) (ص 298):
(قلت لأحمد: عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة؟ فقال: هذا حديث منكر، يعني هذا الحديث).
وسكت البيهقي، فلم يحسنه، وتعقبه ابن التركماني بقوله: (عبد الرحمن ابن النعمان مختلف فيه، ضعفه ابن معين، وقال الرازي: (صدوق).
قلت: وهذا التعقب ليس بشئ وإنما علة الحديث والد عبد الرحمن:
النعمان بن معبد، فإنه مجهول كما في (التقريب)، و (الميزان).
937 - (قول ابن عباس: (لا بأس أن يذوق الخل والشئ يريد شراءه). حكاه عنه أحمد والبخاري).