مناسككم (ولفظ ابن ماجة وكذا أحمد في رواية: لتأخذ أمتي مناسكها) فاني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه).
وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
(تنبيه) عزى الحديث الحافظ في (التلخيص) (218) للشيخين وهو وهم وإنما هو من إفراد مسلم عنه.
1075 - (حديث: (أن النبي (ص) بات بمزدلفة، وقال:
لتأخذوا عني مناسككم)). ص 259 صحيح. وهذا السياق من المصنف يشعر أنه حديث واحد، وليس كذلك، فإن قوله (لتأخذوا...) حديث مختلف المخرج عن هذا، وتقدم تخريجه آنفا، وفيه أنه قاله وهو يرمي جمرة العقبة، وليس فيه (عني) عند أحد مخرجيه الذين ذكرنا.
وأما البيات فهو حديث آخر، وهو حديث جابر الطويل عند مسلم وغيره كما سبقت الإشارة إليه آنفا، ولفظه:
(حتى أتى المزدلفة، فصلى بها المغرب والعشاء، بأذان واحد، وإقامتين، ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اضطجع رسول الله (ص) حتى طلع الفجر، وصلى الفجر حين تبين له الصبح، بأذان وإقامة).
1076 - (عن ابن عباس قال: (كنت فيمن قدم النبي (ص) في ضعفة أهله من مزدلفة إلى منى) متفق عليه). ص 259 صحيح. وله عن ابن عباس طرق:
الأولى: عن عبيد الله بن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول:
(أنا ممن قدم النبي (ص) ليلة المزدلفة في ضعفة أهله).
أخرجه البخاري (1 / 422 - 423) ومسلم (4 / 77) وأبو نعيم