(1 / 141 / 1) و (الأوسط) (1 / 110 / 2 - زوائد): حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل حدثني إبراهيم بن الحجاج السامي نا أبو عوانة عن معاوية بن إسحاق عن عباية بن رفاعة عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال:
(جاء رجل إلى النبي (ص) فقال: اني جبان، وانى ضعيف، قال: هلم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج).
قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات، وقال المنذري بعد أن عزاه للمعجمين:
(ورواته ثقات، وأخرجه عبد الرزاق أيضا).
وأخرجه الدارقطني (282) والبيهقي (4 / 350) بإسناد آخر صحيح عن عائشة مثل رواية ابن فضيل.
982 - (ولمسلم عن ابن عباس: (دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة)). ص 236 صحيح. أخرجه مسلم (4 / 57) وكذا أبو داود (1790) والدارمي (2 / 50 - 51) والبيهقي (5 / 18) وأحمد (1 / 236 و 241) من طرق عن شعبة عن الحكم عن مجاهد عنه قال: قال رسول الله (ص):
(هذه عمرة استمتعنا بها، فمن لم يكن عنده هدي، فليحل الحل كله فقد دخلت...).
وتابعه يزيد بن أبي زياد عن مجاهد به أتم منه ولفظه: قال:
(قدمنا مع رسول الله (ص) حجاجا، فامرهم فجعلوها عمرة، ثم قال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما فعلوا، ولكن دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة، ثم أنشب أصابعه بعضها في بعض، فحل الناس إلا من كان معه هدي، وقسم علي من اليمن...).
أخرجه أحمد (1 / 253 و 259).