للأصول، أن يكون خارجا عن دواوين الاسلام من المسانيد والكتب المشهورة).
فالحديث بهذا المعنى موضوع لكونه خارجا عن المسانيد والكتب المشهورة، ولذلك قلت فيه أنه ضعيف على أحسن الأحوال. والله أعلم.
ثم وقفت والحمد لله على إسناده عند الديلمي في (مسند الفردوس)؟
(2 / 248) من رواية أبى الشيخ عن علي بن علي الحميري عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلت: وهذا موضوع، آفته الكلبي، واسمه محمد بن السائب، قال الحافظ: (متهم بالكذب).
قلت: قد قال هو نفسه لسفيان الثوري:
(كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب)!
وعلي بن علي الحميري ترجمه ابن أبي حاتم (3 / 1 / 197) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
957 - (روي عن أحمد عن خرشة بن الحر قال: (رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول: كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية)). ص 230 صحيح. وليس هو في (المسند) للإمام أحمد، فهو في بعض كتبه الأخرى التي لم تصل إلينا، وقد أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (2 / 182 / 2): أبو معاوية عن الأعمش عن وبرة بن عبد الرحمن عن خرشة بن الحر به.
قلت: وهذا سند صحيح.
وأخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (1 / 106 / 1): حدثنا محمد بن المرزبان الادمي ثنا الحسن بن جبلة الشيرازي نا سعيد بن الصلت عن الأعمش به ولفظه: