حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٦ - الصفحة ٤١
مدبوغ وادعى المالك أنه مذكى والمتلف أنه ميتة صدق المتلف بيمينه لأن الأصل عدم التذكية اه‍ (قوله لو أعرض) أي مستحق الخمر أو الجلد (قوله فيملكه) الأولى فيملكهما وأولى منه وليس للمالك استردادهما كما عبر به النهاية والمغني.
فصل فيما يطرأ على المغصوب (قوله فيما يطرأ) إلى قول المتن ولو صبغ في النهاية إلا قوله وهو حسن إلى وللغاصب وقوله ولا يلزمه إلى المتن (قوله من زيادة) المراد بها الامر الطارئ على المغصوب وإن حصل به نقص قيمته اه‍ بجيرمي (قوله وتوابعها) كقوله ولو خلط المغصوب إلخ قول المتن (كقصارة) بفتح القاف مصدر لقصر الثوب وحكي كسرها والمعروف أن الذي بالكسر اسم للصناعة انتهى برماوي والمراد بالقصارة وما بعدها كونه مقصورا ومطحونا ومخيطا حتى يصلح جعلها مثالا للأثر وإلا فالقصارة والطحن والخياطة أفعال لا تصلح مثالا للأثر فالمراد بها ما ينشأ عنها اه‍ بجيرمي (قوله لثوب) إلى قوله إلحاقا في المغني. (قوله بخيط للمالك) أما لو كان الخيط من الغاصب وزادت به القيمة شارك به إن لم يمكن فصله كما يأتي في الصبغ اه‍ ع ش (قوله وضرب سبيكة إلخ) أي وضرب الطين لبنا وذبح الشاة وشيها اه‍ مغني (قوله لتعديه) أي بحسب نفس الامر حتى لو قصر ثوب غيره يظنه ثوبه لم يكن له شئ اه‍ ع ش (قوله وبه) أي بالتعدي (قوله لأنه) أي المفلس (قوله وشرط إلخ) مبتدأ و (قوله أن يكون له) أي للمالك مفعوله و (قوله خالفه إلخ) خبره (قوله يوافقه) أي الإمام (قوله فهو) أي ما قاله الإمام (أوجه) اعتمده المغني وكذا اعتمد قوله الآتي وقيداه إلخ (قوله إن الأول) أي ما قاله المتولي (قوله فإن لم يمكن إلخ) محترز المتن. (قوله وقد يقتضي المتن إلخ) لعل وجه الاقتضاء جعل الرد مرتبا على تكليف المالك اه‍ ع ش (قوله بغير إذن السلطان) أي أو على غير عياره منهج ومغني (قوله فله إعارته) أي للغاصب (قوله من التعزير) أي من أن بقاء الدراهم بحالها يؤدي إلى اطلاع السلطان فيعزره اه‍ سم (قوله لقيمته) أي المغصوب وهو إلى قوله ومن ثم في المغني (قوله بها) أي الزيادة اه‍ ع ش وكذا ضمير إزالتها كما في الكردي (قوله لا لما زاد إلخ) عطف على لقيمته ش اه‍ سم عبارة الرشيدي أي له أرش نقص قيمته قبل الزيادة لا أرش نقص حصل بإزالة الصنعة الحاصلة بفعله اه‍ أي كأن كانت قيمة المغصوب قبل الزيادة مائة وصارت بسبب الزيادة مائة وخمسين وعادت بسبب الإزالة إلى مائة فلا يلزم الغاصب الخمسون الزائدة (قوله لأن فواته) أي ما زاد ع ش وكردي. (قوله لو رده) أي أزاله الغاصب (بغير أمره) أي المالك (قوله ولا غرض له) أي للغاصب بخلاف ما إذا كان له غرض اه‍ (قوله غرم أرشه) أي أرش النقص لما زاد بصنعته سم على حج اه‍ ع ش عبارة البجيرمي والحاصل أن رده كما كان إن كان بطلب المالك أو لغرض الغاصب لزمه أرش النقص عما كان قبل الزيادة لا عما كان بعدها فإن كان بغير طلب المالك وبلا غرض الغاصب لزمه أرش النقص حتى النقص عما كان بعد الزيادة كما أفاده البرماوي اه‍ (قوله ومنعه المالك إلخ) ليس المنع بقيد بل المدار على البراءة وينبغي فيما لو اختلفا في البراءة وعدمها أن المصدق هو المالك لأن الأصل عدم الابراء وبقاء شغل ذمة الغاصب اه‍ ع ش عبارة البجيرمي عن القليوبي ولا حاجة لمنع المالك مع الابراء خلافا لما يوهمه كلام المنهج ولا يكفي المنع من غير إبراء
(٤١)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، الحج (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الغصب 2
2 فصل في بيان حكم الغصب 16
3 فصل في اختلاف المالك والغاصب 31
4 فصل فيما يطرأ على المغصوب من زيادة و وطء وانتقال للغير وتوابعها 41
5 كتاب الشفعة 53
6 فصل في بيان بدل الشقص 66
7 كتاب القرض 81
8 فصل في بيان الصيغة 89
9 فصل في بيان ان القراض جائز من الطرفين والاستيفاء والاسترداد و حكم اختلافهما الخ 100
10 كتاب المساقاة 106
11 فصل في بيان الأركان الثلاثة الأخيرة ولزوم المساقاة وهرب العامل 111
12 كتاب الإجارة 121
13 فصل في بقية شروط المنفعة 141
14 فصل في موانع لا يجوز الاستئجار لها 155
15 فصل فيما يلزم المكري أو المكتري لعقار أو دابة 163
16 فصل في بيان غاية المدة التي تقدر بها المنفعة الخ 171
17 فصل فيما يقتضي انفساخ الإجارة والتخير في فسخها و عدمهما الخ 186
18 كتاب احياء الموات 201
19 فصل في بيان حكم منفعة الشارع وغيرها من المنافع المشتركة 216
20 كتاب الوقف 235
21 فصل في أحكام الوقف اللفظية 261
22 فصل في أحكام الوقف المعنوية 272
23 فصل في بيان النظر على الوقف وشروطه ووظيفة الناظر 285
24 كتاب الهبة 295
25 كتاب اللقطة 317
26 فصل في بيان لقط الحيوان و غيره وتعريفهما 324
27 فصل في تملكها و غرمها وما يتبعهما 337
28 كتاب اللقيط 341
29 فصل في الحكم بإسلام اللقيط و غيره و كفرهما بالتبعية 350
30 فصل في بيان حرية اللقيط ورقه واستلحاقه وتوابع لذلك 356
31 كتاب الجعالة 363
32 كتاب الفرائض 381
33 فصل في بيان الفروض التي في القرآن الكريم وذويها 395
34 فصل في بيان ارث الأولاد وأولاد الابن اجتماعا و انفرادا 402
35 فصل في كيفية ارث الأصول 403
36 فصل في ارث الحواشي 405
37 فصل في الإرث بالولاء 410
38 فصل في أحكام الجد مع الاخوة 411
39 فصل في موانع الإرث 415
40 فصل في أصول المسائل وما يعول منها و توابع لذلك 428