حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٦ - الصفحة ٤١٦
المسلم من الكافر جواز الخ وهذا رد لمقابل الجمهور القائل بإرث المسلم من الكافر قياسا على النكاح (قوله بأن مبنى ما هنا) أي بناء التوارث (قوله على أنه) أي الخبر وقوله أعل أي فلا يحتج به اه‍ ع ش (قوله المصرح به في أصله) أي المحرر عبارته لا يرث المسلم الكافر وبالعكس (قوله ويرد بأنه الخ) هذا إنما يفيد لو ادعى المعترض عدم صحة تعبير المصنف وأما إذا ادعى أوضحية تعبير الأصل منه كما هو المستفاد من المغني فلا فلعل لهذا عقبه بالجواب العلوي. (قوله كعاقبت اللص) تأمل ما في هذا التمثيل اللهم إلا أن يحمل على التنظير أي كما أن المفاعلة تأتي لأصل الفعل وإن كان الأصل فيها الاشتراك سيد عمر اه‍ ابن الجمال وفي ع ش مثله (قوله وبأنه يوهم الخ) عطف على بأن نفي التفاعل الخ والضمير راجع إلى المتن ثم هذا الاعتراض وجوابه يجريان في كلام المحرر أيضا (قوله وليس الخ) أي الاعتراض الثاني (قوله حينئذ) أي وقت موت أبيه (قوله وإنما ورث) أي الحمل وقوله إنها كانت الخ أي الحيوانية اه‍ ع ش (قوله ومن ثم) أي من أجل أنه ورث مذ كان حملا (قوله قيل لنا جماد الخ) ولو قيل لنا جماد يرث كان أغرب لظهور أن الجماد قد يملك كالمساجد سم اه‍ سيد عمر وابن الجمال (قوله وهو النطفة) أي وإن لم تستدخلها إلا بعد موته لتبين أنها ولد له عند موته سيد عمر (قوله واعتراضه) أي ما قيل (قوله أي ولا خرج الخ) الأنسب أي ولا يصير حيوانا اه‍ سيد عمر (قوله ولا خرج من حيوان) أي وهذا خرج من حيوان فلا يكون جمادا اه‍ سم (قوله وإلا) أي وإن لم يزد قوله ولا خرج الخ (قوله لم يتم الاعتراض) قد يؤيد المعترض بأن هذا حيوان بالقوة فيتم الاعتراض بدون الزيادة كذا قاله المحشي وهو وجيه سيما وقول الشارح ولا خرج الخ شامل للفضلات فيحتاج إلى التقييد اه‍ سيد عمر (قوله يرد الخ) خبر قوله واعتراضه (قوله زنديق) إلى قول المتن لكن المشهور في المغني إلا قوله ونقل المصنف إلى (قوله وتصوير الخ) (قوله وهو من لا يتدين الخ) ويعبر عنه بمن يظهر الاسلام ويخفي الكفر وهما متقاربان اه‍ النهاية أي والامداد وهو محل تأمل اه‍ سيد عمر لعل وجهه أن بينهما عموما وخصوصا وجهيا فأين التقارب (قوله ولا مرتد الخ) وكذا نصراني يهود أو نحوه اه‍ مغني (قوله وإن أسلم) أي بعد موت مورثه اه‍ مغني. (قوله وبحث ابن الرفعة إرثه إذا أسلم خارق الخ) وفي شرح الترتيب ولا يرث مرتد وإن أسلم قبل قسمة التركة خلافا للإمام أحمد اه‍ ثم رأيت مخالفته في منتهى الإرادات من فروع الحنابلة ففي قول التحفة وبحث ابن الرفعة الخ وقول الامداد ولا يرث مرتد ونحوه كيهودي تنصر وإن أسلم بعد الموت إجماعا اه‍ فيهما نظر لما علمت أن الإمام أحمد قائل بذلك وحينئذ فبحث ابن الرفعة موافق لما قاله الإمام أحمد اه‍ ابن الجمال (قوله والردة) أي وما اكتسبه في الردة (قوله وسيأتي الخ) عبارة ابن الجمال ولا فرق بين المال والقصاص وإن استوفاه وارثه لولا الردة لأنه لا يستوفيه إرثا كما نقله السبكي عن الأصحاب اه‍ على ع ش قوله يستوفي قود طرفه أي تشفيا لا إرثا كما أفهمه قوله لولا الردة اه‍ (قوله يستوفي الخ) أي بعد موته بالسراية وقوله قود طرفه أي المقطوع في الاسلام مع المكافأة اه‍ مغني وسم (قوله ونقل المصنف) مبتدأ خبره قوله سهو (قوله وتصوير إرث الخ) مبتدأ خبره (قوله ظاهر) (قوله فإنه)
(٤١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الغصب 2
2 فصل في بيان حكم الغصب 16
3 فصل في اختلاف المالك والغاصب 31
4 فصل فيما يطرأ على المغصوب من زيادة و وطء وانتقال للغير وتوابعها 41
5 كتاب الشفعة 53
6 فصل في بيان بدل الشقص 66
7 كتاب القرض 81
8 فصل في بيان الصيغة 89
9 فصل في بيان ان القراض جائز من الطرفين والاستيفاء والاسترداد و حكم اختلافهما الخ 100
10 كتاب المساقاة 106
11 فصل في بيان الأركان الثلاثة الأخيرة ولزوم المساقاة وهرب العامل 111
12 كتاب الإجارة 121
13 فصل في بقية شروط المنفعة 141
14 فصل في موانع لا يجوز الاستئجار لها 155
15 فصل فيما يلزم المكري أو المكتري لعقار أو دابة 163
16 فصل في بيان غاية المدة التي تقدر بها المنفعة الخ 171
17 فصل فيما يقتضي انفساخ الإجارة والتخير في فسخها و عدمهما الخ 186
18 كتاب احياء الموات 201
19 فصل في بيان حكم منفعة الشارع وغيرها من المنافع المشتركة 216
20 كتاب الوقف 235
21 فصل في أحكام الوقف اللفظية 261
22 فصل في أحكام الوقف المعنوية 272
23 فصل في بيان النظر على الوقف وشروطه ووظيفة الناظر 285
24 كتاب الهبة 295
25 كتاب اللقطة 317
26 فصل في بيان لقط الحيوان و غيره وتعريفهما 324
27 فصل في تملكها و غرمها وما يتبعهما 337
28 كتاب اللقيط 341
29 فصل في الحكم بإسلام اللقيط و غيره و كفرهما بالتبعية 350
30 فصل في بيان حرية اللقيط ورقه واستلحاقه وتوابع لذلك 356
31 كتاب الجعالة 363
32 كتاب الفرائض 381
33 فصل في بيان الفروض التي في القرآن الكريم وذويها 395
34 فصل في بيان ارث الأولاد وأولاد الابن اجتماعا و انفرادا 402
35 فصل في كيفية ارث الأصول 403
36 فصل في ارث الحواشي 405
37 فصل في الإرث بالولاء 410
38 فصل في أحكام الجد مع الاخوة 411
39 فصل في موانع الإرث 415
40 فصل في أصول المسائل وما يعول منها و توابع لذلك 428