حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٣ - الصفحة ٥٤
قوله (ومن ثم) أي من أجل أنه شعار الوقت قوله (لغايتها) أي هذه الأيام قوله (ولم يفت الخ) معطوف على لم يكبر سم قوله (وبه) أي بأن التكبير شعار الوقت (فارق) أي عدم فوته بطول الزمن وقوله ( بطوله) أي الزمن (لأنها) أي الإجابة ولعل الأولى أن يقول وفارق فوت الإجابة بطوله بأنها الخ قوله (وإن طال الخ) أي وتركه عمدا نهاية ومغني قوله (لا سجدة تلاوة الخ) عطف على صلاة الجنازة. قوله (لأنهما الخ) أي سجدتا التلاوة والشكر وقوله (أصلا) أي لا مطلقة ولا مقيدة قوله (بخلاف ما على الجنازة) أي الصلاة التي على الجنازة كردي. (قوله والخلاف الخ) أي المشار إليه بقول المصنف والأظهر الخ قوله (أما لو استغرق عمره بالتكبير الخ) أي ولو بالهيئة الآتية ع ش قوله (فلا منع) أي كما نقله في أصل الروضة عن الإمام وأقره ولو اختلف رأيي الإمام والمأموم في وقت ابتداء التكبير اتبع اعتقاد نفسه مغني ونهاية قوله (على الصفا) أي أنه (ص) قاله على الصفا كردي قوله (وزيادتها بأشياء الخ) الاخصر الاسبك وعلى أشياء أخذوا بعضها من فعل بعض الصحابة كتتابع الخ وبعضها من فعل بعض السلف قول المتن (ويستحب الخ) وإذا رأى شيئا من النعم وهي الإبل والبقر والغنم في عشر ذي الحجة كبر ندبا مغني وشرح بأفضل زاد النهاية وظاهر أن من علم كمن رأى اه‍ قال ع ش قوله م ر كبر أي يقول الله أكبر فقط مرة على المعتمد اه‍ وفي الكردي على بأفضل عن الايعاب مثله. قوله (بعد التكبيرة الثالثة) عبارته في شرح العباب بعد الثلاث المتوالية والوقوف هنيهة انتهت اه‍ سم قوله (أي وما بعدها الخ) ويتحصل حينئذ أن صورة ترتيب هذا التكبير هكذا الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه الخ سم على حج اه‍ ع ش قول المتن (كبيرا) أي حال كونه كبيرا أو كبرت كبيرا أو نحو ذلك وقوله (كثيرا) أي حمدا كثيرا شيخنا. (قوله والمراد جميع الأزمنة) أي لا التقييد بهذين الوقتين فقط شيخنا قوله (لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه الخ) عبارة النهاية والمغني ويسن أن يقول بعد هذا لا إله إلا الله الخ قوله (صدق وعده) أي في وعده لنبيه (ص) بالنصر على الأعداء (ونصر عبده) أي سيدنا محمدا (ص) شيخنا قال ع ش زاد الغزي على أبي شجاع وأعز جنده وهزم الخ ولم يتعرض له ابن حج وسم وغيرهما فيما علمت فليراجع اه‍ عبارة شيخنا علي الغزي قوله وأعز جنده قيل لم ترد هذه الكلمة في شئ من الروايات لكنها زيادة لا بأس بها لكن صرح العلقمي على الجامع الصغير بأنها وردت اه‍. قوله وهزم الأحزاب وحده) أي الذين تحزبوا على النبي (ص) وهم قريش وغطفان وقريظة والنضير وكانوا قدر اثني عشر ألفا فأرسل الله عليهم الريح والملائكة فهزمهم قال الله تعالى فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها شيخنا قوله (لا إله إلا الله والله أكبر) صريح كلامهم أنه لا تندب الصلاة على النبي (ص) بعد التكبير لكن العادة جارية بين الناس بإتيانهم بها بعد تمام التكبير ولو قيل باستحبابها عملا بظاهر رفعنا لك ذكرك وعملا بقولهم أن معناه لا أذكر إلا وتذكر معي لم يكن بعيدا ع ش عبارة شيخنا وتسن الصلاة والسلام بعد ذلك على النبي (ص) وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته اه‍ قول المتن (ولو شهدوا الخ) أي أو شهدا نهاية ومغني. (قوله وقبلوا) إلى الباب
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست