حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٣ - الصفحة ٧
) أي صفة صلاته وهي وإن جازت في غير الخوف فهي مندوبة فيه بالشروط الزائدة على المتن فقولهم يسن للمفترض أن لا يقتدي بالمتنفل ليخرج من خلاف أبي حنيفة محله في الامن أو في غير الصلاة المعادة مغني ونهاية زاد الايعاب أي لصحة الحديث فيهما فعلى فرض جريان الخلاف فيهما أو في إحداهما لا يراعي لمخالفته لسنة صحيحة اه‍ قال ع ش قوله م ر محله في الامن أي ومع كونه خلاف السنة الاقتداء فيه أفضل من الانفراد وعليه فينبغي أن يقيد قولهم يسن أن لا يفعل بما إذا تعددت الأئمة وكانت الصلاة خلف أحدهم سالمة مما طلب ترك الصلاة خلف غيره لأجله اه‍ (قوله نظرا إلى أنها مع فقد بعض الشروط الخ) يتأمل فيه فإن من الشروط كون العدو في غير القبلة أو فيها وثم ساتر مع أن فقد ذلك بأن يكون فيها ولا ساتر لا تغرير فيه ومنها خوف الهجوم مع أن فقده بأن يؤمن الهجوم لا تغرير فيه سم (قوله لأن هذا الخ) علة لقوله خلافا الخ والإشارة إلى التغرير في تعليل الأسنوي (قوله كثرتنا) خبر قوله السابق وشرط الخ (قوله بحيث تقاوم الخ) نقله في الخادم عن صاحب الوافي لكن ظاهر كلامهم يخالفه نهاية عبارة الحلبي المراد بالكثرة هنا الزيادة على المقاومة فهي عند المقاومة جائزة ومع الزيادة على ذلك مستحبة اه‍ (قوله أي بالاعتبار السابق) كان مراده في جواب قوله السابق وهو مشكل الخ سم (قوله وخوف هجومهم الخ) عطف على قوله كثرتنا (قوله لو لم يفعلوها) كان الضمير لهذه الكيفية. و (قوله لو فعلوا) أي هذه الكيفية سم (قوله والإمام ينتظرهم) راجع إلى قوله وتأتي الأخرى إليه وإنما أخره إلى هنا ليحسن اتصال قوله نعم الخ به (قوله ليسلموا الخ) عبارته في شرح العباب نعم بحث الأسنوي أن الأولى أن يصلي بالثانية من لم يصل أي للخروج من صورة اقتداء المفترض بالمتنفل وإنما صلى (ص) بالفريقين الخ سم (قوله المختلف الخ) هو صفة لاقتدائهم شارح اه‍ سم (قوله في الجملة) متعلق بقوله المختلف الخ وقال ع ش متعلق بقوله ليسلموا الخ اه‍ وعليه ففي بمعنى الباء (قوله أو يكون) أي كون أي ذو كون. (قوله العدو) إلى قوله كذا قيل في النهاية والمغني إلا قوله كما بينته في شرح العباب قول المتن (تقف الخ) المناسب لتقدير الشارح قوله يكون العدو الخ أن يزيد هنا الفاء. قول المتن (ويصلي بفرقة ركعة) أي من الثنائية بعد أن ينحاز بهم إلى مكان لا يبلغهم فيه سهام العدو نهاية ومغني قال ع ش قوله م ر بعد أن ينحاز بهم الخ أي الأولى له ذلك
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست