حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٩ - الصفحة ٨٣
(قوله بمنع ذلك) أي أولوية التقديم أو التأخير (قوله بل له) أي للتوسيط (قوله تأتي إلخ) أي في شرح أو فعل (قوله يفيد ذلك) أي ما يفيده التقديم أو التأخير (قوله تعليقه) أي الكفر (قوله لأنه) أي التعليق بالمحال (قوله لأنه قد ينافي عقد التصميم) انظر هل هذا في المحتمل أو أعم اه‍ سم أقول ظاهر صنيعه الأول (قوله على ذلك) أي الدخول (قوله ولا ينافيه) أي عدم قصده التعليق (قوله بأن ما بعدها) أي لكن (قوله وعليه) أي على حتى بمعنى إلا إلخ (قوله قال) أي ابن هشام (قوله هذا) أي كون حتى بمعنى إلا إلخ وقوله قوله أي قول خباب اه‍ كردي (قوله ونظير ذلك) أي ما وقع لخباب رضي الله تعالى عنه (قوله تقية) أي خوفا من أن يقتله المسلمون اه‍ كردي (قوله فأنبه) من التأنيب يقال أنبه تأنيبا إذا لامه اه‍ قاموس (قوله ظاهر هذا اللفظ) أي من تمني استمراره على الكفر وقوله بل إن ذلك الفعل أي القتل (قوله من هذين القولين) أي قول خباب وقول أسامة رضي الله تعالى عنهما اه‍ كردي (قوله لم يوضحوه) أي شراح الأحاديث (قوله مفهوم الغاية) أي في قول خباب رضي الله تعالى عنه (قوله لأن ذلك) علة لنفي القول والمشار إليه الكفر بد الموت (قوله في أن ذكره) أي الاستثناء (قوله إن أراد) أي البعض بقوله بعد الموت وقوله لأنه قال إلخ أي لخباب رضي الله عنه (قوله فليس هذا بمحال) قد يقال ليس مراد البعض بالمشار إليه بذلك موت العاصي ثم بعثه حتى يرد عليه ما أورده إن صح بل مراده الكفر بعد الموت يعني أن من مات مسلما لا يتصور كفره بعد موته فلا يرد عليه هذا الذي أورده فإن قلت من أين يحتمل الكلام هذه العناية قلت بناء على أن المراد ببعث العاصي البعث المشهور اه‍ سم. (قوله قلت هذا لا يوجب الاستحالة) أقول إذا أراد خباب ببعث العاصي البعث الشرعي المشهور وهو القيام من القبر للعرض والحساب أوجب الاستحالة لأن ذلك يستلزم موت خباب فيكون ذكر موت العاصي وبعثه كناية عن موت خباب بل موت الخلق لأنهما يستلزمانه تأمل سم وسيد عمر (قوله لوقته) أي حالا (قوله وخباب حي) جملة حالية (قوله ما ذكرته) وهو قوله وقد يجاب إلخ اه‍ كردي (قوله على أنك إلخ) الأولى تقديمه على قوله فالحق إلخ (قوله وقد علمت) أي في أول التنبيه أن التعليق بمثل هذا يقتضي الكفر لأنه لا يخلو من أحد الأقسام أعني العادي والشرعي والعقل اه‍ كردي (قوله على أنك قد علمت إلخ) إنما يرد لو ثبت الاجماع على ما تقرر قبل صدور ذلك من خباب وإثباته أعسر من خرط القتاد فليتأمل اه‍ سيد عمر عبارة سم وقد لا يسلم البعض ما في هذه العلاوة اه‍ (قوله لكفر) إلى قوله محتجا في النهاية إلا قوله فإن قلت إلى المتن (قوله وسيفصل
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب موجبات الدية والعاقلة والكفارة 2
2 فصل في الاصطدام ونحوه 18
3 فصل في العاقلة 25
4 فصل في جناية الرقيق 33
5 فصل في الغرة في الجنين 38
6 فصل الكفارة 45
7 كتاب دعوى الدم والقسامة 47
8 فصل فيما يثبت به موجب القود 60
9 كتاب البغاة 65
10 فصل في شروط الامام الأعظم 74
11 كتاب الردة 79
12 كتاب الزنا 101
13 كتاب حد القذف 119
14 كتاب قطع السرقة 123
15 فصل في فروع تتعلق بالسرقة 142
16 فصل في شروط الركن الثالث و هو السارق 150
17 باب قاطع الطريق 157
18 فصل في اجتماع عقوبات على شخص 164
19 كتاب الأشربة 166
20 فصل في التعزير 175
21 كتاب الصيال 181
22 فصل في حكم اتلاف الدواب 201
23 كتاب السير 210
24 فصل في مكروهات و محرمات ومندوبات في الغزو وما يتبعها 237
25 فصل في حكم الأسر وأموال الحربيين 246
26 فصل في أمان الكفار 265
27 كتاب الجزية 274
28 فصل في أقل الجزية 284
29 فصل في جملة من أحكام عقد الذمة 292
30 باب الهدنة 304
31 كتاب الصيد و الذبائح 312
32 فصل في بعض شروط الآلة والذبح والصيد 327
33 فصل فيما يملك به الصيد وما يتبعه 333
34 كتاب الأضحية 343
35 فصل في العقيقة 369
36 كتاب الأطعمة 379
37 كتاب المسابقة 397