حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٩ - الصفحة ١٣٧
ونحوها إذا دخلها من أذن له فإن كان بقصد السرقة قطع وإلا فلا أما غير المأذون له فيقطع مطلقا وكون الدخول بقصد السرقة لا يعلم إلا منه فلو ادعى دخوله لغير السرقة لم يقطع اه‍ ع ش (قوله وهذا أبين إلخ) عبارة المغني هذه المسألة علمت من قوله سابقا فإن كان بصحراء الخ لكن زاد هنا قيد القرب ليخرج ما لو وضعه بعيدا بحيث لا ينسب إليه فإن هذا تضييع لا إحراز اه‍ قول المتن: (على منع سارق) أي من الاخذ لو اطلع عليه اه‍ مغني (قوله فإن ضعف إلى المتن في المغني (قوله وبعد محله عن الغوث) فيه إشارة إلى أن في حكم القوي الضعيف القريب من الغوث سم على حج اه‍ ع ش (قوله أو أقوى) بقي المساوي سم على حج أقول وينبغي أنه كالأقوى اه‍ ع ش زاد السيد عمر لأن المساوي يبالي بمساويه اه‍ (قوله كما علم) أي التقييد بالحصينة (قوله لكنه لا يتأتى اشتراطه إلخ) وحينئذ فشرطيته إنما هي (قوله ومتصلة) اه‍ رشيدي (قوله مما مر) أي في شرح أو حصانة موضعه (قوله مع قوي إلخ) متعلق باشتراطه. قول المتن: (منفصلة عن العمارة) أي ككونها بأطراف الخراب والبساتين وقوله حرز أي لما فيها ليلا ونهارا اه‍ مغني (قوله لاقتضاء العرف) إلى قوله أو فيه ولو مع فتحه في المغني (قوله أو كان بها ضعيف) أي لا يبالي به اه‍ مغني (قوله وبعدت) فيه إشارة إلى أن الضعيف القريب من الغوث في حكم القوي سم اه‍ ع ش (قوله ولو مع إغلاق الباب) غاية في الصورة الأخيرة اه‍ مغني (قوله هذا) أي التعميم بقوله ولو مع الخ (قوله جريا عليه هنا) عبارة النهاية في الكتاب كالمحرر اه‍ (قوله ونائم إلخ) ظاهره ولو ليلا زمن خوف اه‍ سم (قوله بصرير فتحه) أي صوته اه‍ ع ش (قوله أو فيه) أي الباب أي فتحته اه‍ ع ش (قوله ولو مع فتحه) لا يخفى ما في هذه الغاية (قوله إنه) أي من بدار الخ (قوله منه) أي الظهر والجار متعلق بيصعد (قوله بحيث يراه إلخ) الاسبك وكان بحيث الخ (قوله بالعمارة) إلى قول المتن وخيمة في النهاية إلا قوله على أن البلقيني إلى نعم. (قوله ويفرق بينه) أي بين ما اقتضاه إطلاقهم من عدم اشتراط الإحاطة من جميع الجوانب هنا (قوله وبين ما يأتي في الماشية) أي قوله هذا إن أحاطت بها العمارة من جوانبها كلها وإلا فكما الخ اه‍ رشيدي وعبارة سم كأنه يريد به ما أفاده قوله الآتي وإلا فكما في قوله كما بحثه الأذرعي الخ من اعتبار الحافظ نهارا زمن الامن والاغلاق حيث لا إحاطة بجوانبها ثم وعدم اعتباره كذلك هنا كما يأتي في قوله فإن خلت الخ فليتأمل اه‍ قول المتن: (حرز) أي لما فيها ليلا ونهارا اه‍ مغني (قوله ويرد إلخ) ويمكن حمل كلام الأذرعي على الضعيف العاجز عن الاستغاثة فيكون ظاهرا اه‍ مغنى (قوله واشتراط النائم) أي الحافظ النائم (قوله لذلك) أي لقدرته على لاستغاثة بالجيران (قوله أي الباب) إلى قول المتن وخيمة في المغني إلا قوله أخذا إلى المتن وقوله كما لو كان إلى أما بالنسبة وقوله أي كثرته إلى المتن (قوله هي) أي الدار المتصلة (قوله لأنه) أي ما فيها من الأمتعة (قوله لذلك) أي لأنه ضائع اه‍ ع ش (قوله
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب موجبات الدية والعاقلة والكفارة 2
2 فصل في الاصطدام ونحوه 18
3 فصل في العاقلة 25
4 فصل في جناية الرقيق 33
5 فصل في الغرة في الجنين 38
6 فصل الكفارة 45
7 كتاب دعوى الدم والقسامة 47
8 فصل فيما يثبت به موجب القود 60
9 كتاب البغاة 65
10 فصل في شروط الامام الأعظم 74
11 كتاب الردة 79
12 كتاب الزنا 101
13 كتاب حد القذف 119
14 كتاب قطع السرقة 123
15 فصل في فروع تتعلق بالسرقة 142
16 فصل في شروط الركن الثالث و هو السارق 150
17 باب قاطع الطريق 157
18 فصل في اجتماع عقوبات على شخص 164
19 كتاب الأشربة 166
20 فصل في التعزير 175
21 كتاب الصيال 181
22 فصل في حكم اتلاف الدواب 201
23 كتاب السير 210
24 فصل في مكروهات و محرمات ومندوبات في الغزو وما يتبعها 237
25 فصل في حكم الأسر وأموال الحربيين 246
26 فصل في أمان الكفار 265
27 كتاب الجزية 274
28 فصل في أقل الجزية 284
29 فصل في جملة من أحكام عقد الذمة 292
30 باب الهدنة 304
31 كتاب الصيد و الذبائح 312
32 فصل في بعض شروط الآلة والذبح والصيد 327
33 فصل فيما يملك به الصيد وما يتبعه 333
34 كتاب الأضحية 343
35 فصل في العقيقة 369
36 كتاب الأطعمة 379
37 كتاب المسابقة 397