تحرير العروة الوثقى - السيد مصطفى الخميني - ج ١ - الصفحة ٤٥
فصل في الماء الجاري اعلم: أن تقسيم المياه باعتبار اختلاف أحكامها، ولا يكفي الاختلاف كثيرا.
والذي يظهر: أن الماء قد يكون ذا مادة، وهي أعم من المادة الموجودة تحت الأرض، أو مثل الثلوج فوق الأرض، أو مثل ماء المطر، فإن ماء المطر المجموع في الأرض له مادة; وهو المطر، ومعتصم به، أو ماء الحمام الذي مادته ادعائية في وجه، أو واقعية، أو ماء البئر والعيون الجارية على سطح الأرض أو غير الجارية، فإن هذا الماء أحد المياه بحسب نظر الشرع.
وهناك ماء آخر: وهو الراكد الكثير، والقليل، ونفس المطر.
ولو لم تكن سخافة عرفية، لكان المطر أيضا له مادة; وهي الأبخرة والأوداق، فلا يكون هناك مياه للعناوين المذكورة في الكتب المفصلة، إلا أنا نذكر
(٤٥)
مفاتيح البحث: الإستحمام، الحمام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست