تحرير العروة الوثقى - السيد مصطفى الخميني - ج ١ - الصفحة ٤٤
ثم إن الأشبه طهارة المتغير بالنجس، إذا زال الوصف بملاقاة النجس; بمعنى عود الماء إلى الحالة الطبيعية، أو بمادة نجسة، كما أن الأمر كذلك إذا صفا الماء بالمكائن العصرية كما هو كذلك، وأيضا فالعصمة تعود بزوال العفونة وأمثالها.
ولو زال وصف التغير بالنسبة إلى جانب دون جانب، فإن كان قليلا ينجس - على الأحوط - بالمتغير المتنجس، وإن كان كثيرا فلا.
مسألة 11: القليل ينجس على الأحوط، إذا تغير بالمجاورة، ويطهر بزوال وصف التغير.
وأما إذا تنجس بالملاقاة، فلا يطهر إلا بالاستهلاك، ولا يكفي مجرد الاتصال والامتزاج، بل هو يشبه - بعد تنجسه - المضاف المحتاج إلى الاستهلاك; بانعدام الموضوع عرفا، وفي عده تطهيرا تسامح واضح.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست