تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٢٩٣
(سورة التغابن مدنية، وهي ثماني عشرة آية) بسم الله الرحمن الرحيم. يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير - 1. هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير - 2.
خلق السماوات والأرض بالحق وصور كم فأحسن صوركم وإليه المصير - 3. يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور - 4. ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم - 5. ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد - 6. زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير - 7. فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير - 8. يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم - 9.
(٢٩٣)
مفاتيح البحث: سورة التغابن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست