تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٤٧
ابن لي عندك بيتا في الجنة " الخ، فاستجاب الله لها ورأت بيتها في الجنة وانتزعت منها الروح وألقيت الصخرة على جسد ليس فيه روح.
وفي بعضها أن فرعون وتد لها أربعة أوتاد وأضجعها على صدرها وجعل على صدرها رحى واستقبل بها عين الشمس. والله أعلم.
(سورة الملك مكية، وهي ثلاثون آية) بسم الله الرحمن الرحيم. تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير _ 1. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور _ 2. الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور _ 3. ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير _ 4. ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشيطان وأعتدنا لهم عذاب السعير _ 5. وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير _ 6. إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور _ 7. تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير _ 8. قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شئ إن أنتم إلا في ضلال كبير _ 9.
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير _ 10.
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»
الفهرست