تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٢٥
(بحث روائي) في تفسير القمي في قوله تعالى: " وسبح بحمد ربك حين تقوم " قال: لصلاة الليل " فسبحه " قال: صلاة الليل.
أقول: وروى هذا المعنى في مجمع البيان عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام.
وفيه بإسناده عن الرضا عليه السلام قال: ادبار السجود أربع ركعات بعد المغرب وإدبار النجوم ركعتان قبل صلاة الصبح.
أقول: وروى ذيله في المجمع عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، والقمي باسناده عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام.
وقد ورد من طرق أهل السنة في عدة من الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قام من مجلسه - سبح الله وحمده ويقول: إنه كفارة المجلس لكنها غير ظاهرة في كونها تفسيرا للآية.
(سورة النجم مكية، وهي اثنان وستون آية) بسم الله الرحمن الرحيم. والنجم إذا هوى - 1. ما ضل صاحبكم وما غوى (2) - وما ينطق عن الهوى - 3. إن هو إلا وحي يوحى - 4. علمه شديد القوى - 5. ذو مرة فاستوى - 6.
وهو بالأفق الاعلى - 7. ثم دنى فتدلى - 8. فكان قاب قوسين أو أدنى - 9. فأوحى إلى عبده ما أوحى - 10. ما كذب الفؤاد
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست