تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٢٦٢
وفي الدر المنثور أخرج ابن إسحاق وابن سعد عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنفر الذين لاقوه بالعقبة: أخرجوا إلى اثني عشر رجلا منكم يكونوا كفلاء على قومهم كما كفلت الحواريون لعيسى بن مريم.
(سورة الجمعة مدنية، وهي إحدى عشرة آية) بسم الله الرحمن الرحيم. يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم _ 1. هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين _ 2. وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم _ 3. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم _ 4. مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين _ 5. قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين _ 6. ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين _ 7. قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون _ 8.
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست