ضعيف بهذا اللفظ، وهو في معنى الذي قبله، أخرجه أحمد بإسناد فيه اضطراب وانقطاع، كما سبق بيانه آنفا.
1238 - (حديث حشرج بن زياد عن جدته " أن النبي (ص) أسهم لهن يوم خيبر " رواه أحمد وأبو داود).
ضعيف. أخرجه أبو داود (2729) وأحمد (5 / 271 و 6 / 371) وكذا البيهقي (6 / 333) عن أبي داود من طريق رافع بن سلمة بن زياد:
حدثني حشرج بن زياد عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول الله (ص) في غزوة خيبر سادس ست نسوة، فبلغ رسول الله (ص)، فبعث إلينا، فجئنا، فرأينا فيه الغضب، فقال: مع من خرجتن، وبإذن من خرجتن؟! فقلنا: يا رسول الله خرجنا نغزل الشعر، ونعين به في سبيل الله، ومعنا دواء الجرحى، نناول السهام، ونسقي السويق، فقال: " قمن " حتى إذا فتح الله عليه خيبر، أسهم لنا كما أسهم للرجال، قال: فقلت لها: يا جدة وما كان ذلك؟ قالت:
تمرا ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف رافع بن سلمة، وحشرج بن زياد لا يعرفان كما قال الذهبي وغيره، ووثقهما ابن حبان.
وروى سعيد بإسناده عن ابن سنبل " أن النبي (ص) ضرب لسهلة بنت عاصم يوم حنين بسهم، فقال رجل من القوم، أعطيت سهلة مثل سهمي ".
كذا في " المغني " (8 / 411) وسكت عنه! وقد رواه ابن منده من طريق عبد العزيز بن عمران عن سعيد ابن زياد عن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن جدته سهلة بنت عاصم قالت:
" ولدت يوم خيبر، فسماني رسول الله (ص) سهلة، وقال: سهل الله أمركم، فضرب لي بسهم، وتزوجني عبد الرحمن بن عوف يوم ولدت ". ذكره في " الإصابة ".
قلت: وإسناده ضعيف جدا مسلسل بالعلل: