صحيح. وهو عند أحمد (3 / 296) ومن طريقه رواه أبو داود (3514): ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه به.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري بنحوه، وذكرت لفظه تحت الحديث (1530) وقد أخرجه (4 / 344) من طريق هشام ابن يوسف أخبرنا معمر بهذا اللفظ الذي عند أحمد.
1538 - (حديث أبي رافع مرفوعا: " الجار أحق بصقبة " رواه البخاري وأبو داود).
صحيح. أخرجه البخاري (2 / 47 و 4 / 346) وأبو داود (3516) وكذا النسائي (2 / 234 - 235) وأبن ماجة (2498) والدارقطني (510) والبيهقي (6 / 105) وأحمد (6 / 390) والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص 42). من طريق عن إبراهيم في مسيرة عن عمرو بن الشريد عن أبي رافع به. ولفظ ابن ماجة ورواية لأحمد (4 / 389): " الشريك أحق بسقبه ما كان ".
وسنده صحيح.
خالفه عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي في إسناده فقال: عن عمرو بن الشريد عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: فذكره.
أخرجه ابن الجارود (645) والدارقطني البيهقي وأحمد (4 / 389).
قلت: والطائفي في هذا صدوق، ولكنه يخطئ ويهم كما في " التقريب "، بمثله لا تعارض رواية إبراهيم بن ميسرة وهو الثقة الثبت الحافظ.
لكن قد رواه عمرو بن شعيب عن عمرو بن الشريد عن أبيه. فلم يتفرد الطائفي بهذا الأسناد، بل تابعه عمرو بن شعيب وهو ثقة، فدل على أن عمرو ابن الشريد له إسنادان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث، حفظ أحدهما عنه إبراهيم بن ميسرة. وحفظ الآخر الطائفي وعمرو بن شعيب.