ضعيف. وقد سبق تخريجه قبل حديث.
2 / 1216 - (حديث " أنه (ص) " من على أبي العاص بن الربيع "). ص 289 حسن. أخرجه ابن إسحاق في " السيرة " (2 / 307 - 308) ومن طريقه أبو داود (2692) وابن الجارود (1090) والحاكم (3 / 236) وأحمد (6 / 276) قال: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت:
" لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب بنت رسول الله (ص) في فداء أبي العاص بن الربيع بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها، قالت: فلما رآها رسول الله (ص)، رق لها رقة شديدة، وقال: ان رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها مالها، فافعلوا، فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه، وردوا عليها النبي لها ".
قلت:. سكت عليه الحاكم ثم الذهبي وإسناده حسن.
1217 - (حديث " أنه (ص) "، فدى رجلين من أصحابه برجل من المشركين من بني عقيل " رواه أحمد والترمذي وصححه).
صحيح. أخرجه أحمد (4 / 426، 432) والترمذي (1 / 297) وكذا النسائي في " الكبرى " (ق 47 / 2) والدارمي (2 / 223) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين به، وليس عند للترمذي: " من بني عقيل " وقال:
" هذا حديث حسن صحيح،.
قلت: وهو على شرط مسلم، وقد أخرجه في " صحيحه " (5 / 78) في قصته وهو رواية للدارمي (2 / 236 - 237) وكذا النسائي (39 / 1) وأحمد (4 / 430، 433 - 434). وهو عند الطحاوي (2 / 152 - 153) والبيهقي (9 / 62) مختصرا ومطولا.