حبان (1694) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن شعبان عن هشام عن ابن سيرين عن عبيدة عنه. وقال الترمذي:
" حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي زائدة ".
قلت: هو ثقة متقن من رجال الشيخين، وكذا سائر الرواة فالسند صحيح، ولا أدري لم اقتصر الترمذي على تحسينه؟ على أنه لم يتفرد به، فقد تابعه أزهر عن ابن عون عن محمد به. وزاد في آخره:
" فكان آخر السبعين ثابت بن قيس قتل يوم اليمامة ".
أخرجه البيهقي (9 / 68) والحاكم (3 / 140) وقال:
" صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.
قلت: لكن ذكر الترمذي أن ابن عون رواه عن ابن سيرين عن عبيدة عن النبي (ص) مرسلا. فكأنه اختلف عليه في إسناده، فرواه عنه أزهر وهو ابن سعد السمان وهو ثقة هكذا موصولا، ورواه عنه غيره مرسلا. على ما ذكر الترمذي.
والله أعلم.
1219 - (روى " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب إلى أمراء الأنصار ينهاهم عنه، يعني بيع المسترق الكافر لكافر ") ص 289 لم أقف على سنده الآن. وقد ذكر البيهقي في الباب أحاديث على خلاف هذا الأثر، ونقل عن الإمام الشافعي تأييدها بالنظر، فليراجعها من شاء (9 / 128 - 129).
1220 - (حديث " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو. ينصرانه، أو يمجسانه ". رواه مسلم ص 289 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 341 و 348 و 3 / 308) ومسلم (8 / 53) والطيالسي (2359) وأحمد (2 / 393) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): فذكره واللفظ للبخاري والطيالسي وزادا واللفظ لهذا: